الوضع المظلم
الخميس ٢٦ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • Fondation De France ‎ والمبادرات النفسية لمتضرري الزلزال في جنديرس

  • "أشنا-أطفالنا هم مستقبلنا" لتعزيز صمود في الأطفال في مواجهة آثار الزلزال في شمال سوريا
Fondation De France ‎ والمبادرات النفسية لمتضرري الزلزال في جنديرس
عفرين

تقوم مؤسسة Fondation de France الفرنسية الخيرية بتنفيذ عدة مشاريع تنموية وإغاثية في منطقة عفرين شمال سوريا ضمن خطة الإغاثة لمتضرري الزلزال في سوريا وتركيا.

من ضمن تلك المشاريع برامج تستهدف الأطفال وذويهم من المتضررين في مناطق الزلزال وتحديداً منطقة جنديرس التابعة إدارياً لعفرين.

عن إحدى تلك المشاريع النفسية والتي تستهدف الأطفال وذويهم من الرجال والنساء يحدثنا الأستاذ يوسف كردوش، مدير مشروع "أشنا-أطفالنا هم مستقبلنا"، عن إطلاق المشروع التطوعي الذي يستهدف تحسين حياة الأطفال المتضررين من الزلزال في شمال سوريا، خاصة في مدينة جنديرس بمنطقة عفرين.

اقرأ أيضاً: سفرة عامرة وضيافة فاحشة.. "هادي البحرة" يتفسح على أنقاض عفرين

ويؤكد أنه يأتي هذا المشروع بدعم من Fondation de France، وبالتعاون مع فريق عفرين التطوعي والمجلس المحلي بجنديرس، وبتنفيذ من منظمة آشنا، حيث يهدف إلى تحسين مهارات الأطفال النفسية والعاطفية والمعرفية والاجتماعية في المناطق المتضررة بعد الكوارث.

ويتابع: "يشهد شمال سوريا، ولا سيما مدينة عفرين ومحيطها، أزمة إنسانية خانقة منذ أكثر من 12 عامًا، وتفاقمت الأوضاع بعد الزلزال الذي ضرب المنطقة في العام الماضي، مما أسفر عن خسائر فادحة في الأرواح وتشريد آلاف الأسر".

وعن هدف المشروع يقول: "يهدف مشروع "أشنا" إلى تنفيذ أنشطة برنامج "أهلاً سمسم" الذي طورته لجنة الإنقاذ الدولية (IRC) وورشة سمسم، والذي يشمل مجموعة من الأنشطة لتعزيز مهارات الأطفال ومقدمي الرعاية".

مدير المشروع يوسف كردوش أكد أن المشروع يسعى لتوفير مساحة آمنة صديقة للطفل وفق المعايير العالمية، وتقديم التدريب للميسرين المشاركين في تنفيذ الأنشطة.

من الجدير بالذكر أن مؤسسة Fondation de France، مؤسسة فرنسية تعتمد على التبرعات، وساهمت في دعم العديد من المنظمات والمشاريع الإنسانية شمال غرب سوريا التي سعت لتأمين الاحتياجات الضرورية للمتضررين من الزلزال في سورياً وتركيا.

ليفانت

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!