-
آبي أحمد يُقرّ بتقهقر قواته.. وتيغراي: هزمناهم
اعترف رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، بانسحاب قواته من مقلي، عاصمة إقليم تيغراي، عقب قتال دام شهوراً، معيداً ذلك إلى أنها لم تعد "محوراً للصراعات"، على حدّ زعمه، في محاولة منه كما يبدو لتبرير تقهقر قواته، خاصة عقب أشهر من الانتهاكات والجرائم التي ارتكبتها قواته والقوات الأريتيرية المساندة له.
اقرأ أيضاً: تيغراي تتوعد إريتريا وقوّات آبي أحمد بالانتقام
وذكر أحمد في مقطع فيديو عرضه موقعه الإلكتروني: "عندما دخلنا إلى مقلي قبل سبعة أو ثمانية أشهر، كان السبب أنها كانت محور الصراعات"، مضيفاً: "لقد كانت مركز حكومة، مركز موارد معروفة وغير معروفة، لكن مع خروجنا لا يوجد شيء مهم حيالها سوى أن هناك نحو 80 ألف شخص، ومن ينهبون الناس.. لقد فقدت مركز ثقلها في السياق الحالي".
فيما ادّعى مسؤول حكومي آخر أنه بمقدور القوات الإثيوبية العودة إلى المدينة في غضون أسابيع إذا لزم الأمر، فيما فند جيتاشيو رضا، الناطق باسم "الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي" في تصريح لـ"رويترز" ذلك، وأكد أن "القوات الإثيوبية اضطرت للانسحاب"، مردفاً أنّ "المزاعم بشأن الانسحاب من مقلي محض كذب وتغلبنا عليهم.. لقد انهزموا"، واصفاً تصريحات رئيس الوزراء، آبي أحمد، بشأن الانسحاب بأنها "كذبة".
هذا وكان اللفتنانت جنرال باشا ديبيليّ، الضابط بالجيش الإثيوبي، كشف أمس الأربعاء، أن "الجيش الإثيوبي غادر ميكيلي عاصمة إقليم تيغراي، لأنه بحاجة إلى الاستعداد لتهديدات أخرى، غير جبهة تحرير تيغراي الشعبية"، محذراً قوات إقليم تيغراي من "إعادة التنظيم".
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!