-
"أخطر داعشيّة" تخلع حجابها وترتدي بنطالاً ضيقاً
تعمدت الشابة “إيميلي كونيغ" أشهر داعشيّة فرنسيّة، والتي تعرف بانتمائها إلى تنظيم "داعش" الإرهابي، إلى خلع حجابها والتخلّي عن نقابها، وارتدت بنطالاً ضيقاً، وأرخت ضفيرتها في مخيم روج، شمال شرقي سوريا. أخطر داعشيّة
ذكرت مصادر إعلامية، أنّ "كونيغ” فعلت كل هذا من أجل تأكيد رغبتها بالعودة إلى وطنها الأم "فرنسا"، وذلك بعد احتجازها في مخيم "روج" بسوريا.
واحتجز المقاتلون الأكراد “كونيغ”، البالغة من العمر 36 عاماً، منذ سنة 2017، حين ألقي القبض عليها في منطقة الشدادي في محافظة الحسكة، شمال شرقي سوريا، خلال معارك بين القوات الكردية وتنظيم “داعش”.
اقرأ: مبتكر “جيم أوف ثرونز” يوقّع عقداً لمدة 5 سنوات مع (إتش بي أو)
وكانت الأمم المتحدة قد وضعت "كونيغ" ضمن لائحتها السوداء للمقاتلين الأكثر خطورة، كما صنفتها الولايات المتحدة على لائحة “المقاتلين الأجانب الإرهابيين"، كما أنّها متهمه بتنفيذ هجمات على الغرب.
وارتدت "كونيغ" النقاب قبل سنوات، وشاركت في تظاهرات للدفاع عنه في فرنسا، تأمل أن تعود في فرنسا إلى عملها في مجال المحاسبة الذي كانت تعمل فيه قبل مغادرتها. وقالت: "لا يمكنني ارتداء النقاب في المهنة التي أريدها، وكنت أمارسها"، وفقاً لوكالة "فرانس برس".
اقرأ المزيد: موطن الحضارة الأولى.. موقع قبر “النبي هود” يجذب آلاف اليمنيين
وفي سياق منفصل، أعلنت قوات “الأسايش” الكردية في بيان لها، يوم أمس، عن اعتقال 9 من أفراد تنظيم “دا-عش”، بينهم قيادي، بعد ساعات على إطلاقها حملة أمنية في مخيم الهول شرق الحسكة، شمال سوريا، في وقت يبدو أنّ “قسد” بدأت تفقد سيطرتها على المخيم الذي يأوي الآلاف من عائلات التنظيم. أخطر داعشيّة
ليفانت - فرانس برس
