الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • أزمة اتصالات تضرب حزب الله: تساؤلات حول فعالية الإجراءات الأمنية للتنظيم

  • لجوء حزب الله إلى وسائل اتصال قديمة كإجراء احترازي يسلط الضوء على التحديات التكنولوجية التي تواجه الجماعات المسلحة في العصر الرقمي، ويؤكد على أهمية التوازن بين الأمن والفعالية في العمليات العسكرية
أزمة اتصالات تضرب حزب الله: تساؤلات حول فعالية الإجراءات الأمنية للتنظيم
حزب الله وإسرائيل

عقب إصابة قرابة 3 آلاف شخص معظمهم من أفراده، حمّل حزب الله في بلاغ ثانٍ له مساء اليوم الثلاثاء، إسرائيل المسؤولية عن تفجير أجهزة الاتصالات في أرجاء لبنان، متوعداً بالانتقام.

وقبل ذلك وفي أول تصريح له بعد انفجار أجهزة لاسلكية بوجه عناصره، أكد الحزب انفجار عدد من أجهزة "البيجر" المتواجدة لدى عدد من المنتسبين في وحداته ومؤسساته المتنوعة.

وأوضح أن هذه الانفجارات المبهمة الأسباب أسفرت حتى الآن عن وفاة طفلة واثنين من العناصر وجرح عدد كبير بإصابات متفاوتة، وفق بيانه.

اقرأ أيضاً: 8 قتلى و2750 جريحًا في انفجار أجهزة لاسلكية بمناطق متفرقة في لبنان

كذلك أفاد بأن الأجهزة المعنية في حزب الله تباشر حالياً تحقيقاً شاملاً أمنياً وعلمياً لكشف الدوافع التي أفضت إلى تلك الانفجارات المتزامنة.

وذكر أن الأجهزة الطبية والصحية تتولى أيضاً معالجة الجرحى والمصابين في عدد من المشافي في شتى المناطق اللبنانية، في سياق متصل، صرح مسؤول بارز بالحزب أن حسن نصر الله الأمين العام للجماعة "بصحة جيدة ولم يتعرض لأي ضرر".

جاء ذلك بعدما شهدت مناطق متفرقة في لبنان تفجيرات استهدفت أجهزة نداء "بيجر" يستخدمها أفراد الحزب، فيما أعلن وزير الصحة فراس أبيض إصابة 2800 ومقتل 9 أشخاص.

وكانت مصادر لبنانية مطلعة أكدت قبل أشهر (منذ يوليو الماضي) أن حزب الله شرع باستخدام الرموز في الرسائل وخطوط الهواتف الأرضية وأجهزة البيجر لمحاولة التملص من تقنيات المراقبة المتطورة لإسرائيل، بهدف تجنب محاولات الاغتيال التي طالت عدداً من قادته مؤخراً.

كما أشارت إلى أن الهواتف المحمولة، التي يمكن استغلالها لتعقب موقع المستخدم، تم حظرها بشكل كامل من ميدان المعركة واستبدالها بوسائل الاتصال التقليدية، مثل أجهزة البيجر والمراسلين الذين ينقلون الرسائل شفهياً، إضافة إلى الرسائل المشفرة التي تتم يومياً.

هذا ويستعمل حزب الله منذ سنوات شبكة اتصالات أرضية خاصة به يعود تاريخها إلى بدايات العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!