الوضع المظلم
السبت ٢١ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
أزمة مياه تضاف إلى قائمة الأزمات التي تجتاح أوروبا
شرب المياه والإكثار من السوائل، بين المعلومة الموثوقة والخرافة/ تعبيرية

كشف ضعف الإمدادات في فرنسا، إعادة استخدام المياه المبتذلة نفسها كخيار للمستقبل وتتطور في هذا البلد المتأخر عن دول أخرى في هذا المجال.

وبحسب "الفرنسية"، قال فريديريك سالان، مدير شركة "فيوليا ووتر" الخبيرة في معالجة المياه في منطقة أود في جنوب فرنسا "اليوم في فرنسا يأتي أقل من 1 في المائة من المياه من إعادة استخدام المياه العادمة بينما هذا أمر شائع في إيطاليا 8 في المائة وإسبانيا 14 في المائة".

اقرأ المزيد: حاجة المسنين من المياه في حر الصيف

وأضاف "نحتاج إلى زيادة الوعي بضرورة إعادة الاستخدام للحفاظ على الموارد المائية"، مشيراً إلى أن هذا الأمر مطبق في البلدان التي تندر فيها المياه وليس لديها خيار آخر مثل سنغافورة أو ناميبيا.

وفي محطة تنقية المياه في ناربون "جنوب فرنسا"، كما في خمس محطات أخرى في البلاد، قامت الشركة المشغلة "فيوليا" ببناء "صندوق لإعادة الاستخدام"-ريوت بوكس- في 2021، وهو منشأة محفوظة في حاوية تؤمن مرحلة إضافية لمعالجة المياه من المجاري.

وبدلاً من تصريفها في الأنهار أو البحر، تجعل هذه التقنية بقدرة معالجة تصل إلى 75 متراً مكعباً في الساعة، المياه نظيفة بدرجة كافية لاستخدامها في الري الزراعي أو التنظيف في المدن أو ري المساحات الخضراء أو الملاعب أو ملاعب الجولف.


بدوره، يرى فرنسوا ريبول سالزي، مدير الابتكار في شركة فيوليا أنه "يجب علينا نشر هذه الصناعة. سنركب هذا الجهاز حيثما أمكن ذلك. بحلول نهاية 2023 نعتمد على تشغيل مائة" من هذه المنشآت، معتبراً أنه "نهج رائد سيوفر ثلاثة ملايين متر مكعب من مياه الشرب أي ما يعادل الاستهلاك السنوي لمدينة يبلغ عدد سكانها 180 ألف نسمة".

وبالقرب من ناربون، تروى بعض المزارع بفضل إعادة استخدام المياه المبتذلة من محطة أخرى لمعالجة مياه الصرف الصحي.

ليفانت – الاقتصادية

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!