-
أفضل المواد الغذائية لحماية الكبد
من المعروف أن الخضروات يمكن أن تقدم الكثير من الفوائد المعززة للجسم، مثل المساعدة في الحفاظ على صحة قلبك ومنع الشيخوخة، ولهذا السبب يجب أن تشكل الخضار حصة جيدة من نظامك الغذائي.
ألقت دراسة النظام الغذائي والصحة في NIH-AARP نظرة على 470653 مشاركاً تتراوح أعمارهم بين 50 و 71 عاماً عندما بدأ البحث. مع ملاحظة كمية الخضار التي كان يستهلكها كل شخص، لاحظ الباحثون أنه بعد 15 عاماً ونصف من بدء الدراسة، أصيب 899 من المشاركين بسرطان الكبد.
في الوقت نفسه، توفي 934 مشاركاً لمرض الكبد المزمن القاتل. وأظهرت النتائج أنه بالنسبة لأولئك الذين تناولوا المزيد من الخضار، انخفض خطر الإصابة بسرطان الكبد بمقدار الثلث.
اقرأ أيضاً: 6 حقائق صادمة عن صناعة الغذاء الأمريكية
ويقول المؤلف الرئيسي للدراسة لونغ زهاو، من جامعة هارفارد، "ارتبطت زيادة تناول الخضار بمقدار كوب واحد (8 أونصات أو 225 جم) بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الكبد ومعدل وفيات الكبد المزمنة بنحو 20٪".
الخضروات التي كانت أساسية في الوقاية من السرطان هي الخس والبقوليات والجزر وأنواع من الفصيلة الصليبية مثل البروكلي والقرنبيط والملفوف والكرنب الأخضر.
وتؤكد أخصائية التغذية ومؤسسة شركة Savvy Stummy، بولينا لي: "ليس من المستغرب أن نرى أن الخضروات الصليبية، مثل القرنبيط والبروكلي، تم تضمينها كأقوى محارب للسرطان لأنها تحتوي على مادة السلفورافان، وهو مركب وجد أن له خصائص مضادة للسرطان".
وتوضح لي: "السلفورافان مركب موجود في الخضروات الصليبية، مثل البروكلي والقرنبيط، وله خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات ومضادة للسرطان". مشيرةً إلى أنه "تحتوي الخضراوات الصليبية أيضاً على مكونات تحفز كلاً من أنزيمات الكبد في المرحلتين الأولى والثانية مثل إندول -3 كاربينول، الذي يعتبر مركباً قوياً مضاداً للسرطان".
وتشير لي، إلى أن "إحدى الدراسات الحديثة قد وجدت أن السلفورافان مفيد في التخفيف من مقاومة الأنسولين، وتقليل الدهون الثلاثية في الدم، وإجمالي الكوليسترول، ومستويات الألانين أمينوترانسفيراز (ALT) فيما يتعلق بمرض الكبد الدهني غير الكحولي".
علاوة على ذلك، "يحتوي الجزر أيضاً على كميات عالية من الكاروتينات، والمعروف بقدراتها العالية في مضادات الأكسدة".
ليفانت نيوز_ eatthis
