الوضع المظلم
الجمعة ٢٧ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
ألمانيا تطالب بتحرك دولي ضد سياسات طالبان
مفاوضات بين واشنطن وطالبان في الدوحة/ تعبيرية

قالت وزير الخارجية الألمانية، يوم الثلاثاء، إن ألمانيا لن تعترف بطالبان كحكام شرعيين لأفغانستان ما دامت الظروف "القاسية" في ظل الإسلاميين مستمرة، داعياً طالبان للتغيير.

ولم تعترف أي حكومة أجنبية رسمياً بحركة طالبان منذ أن سيطرت على أفغانستان، في أغسطس الماضي، مع انسحاب القوات الأجنبية المدعومة من الولايات المتحدة بعد عقدين من الحرب.

اقرأ المزيد: مجلس الأمن يدعو طالبان للتراجع عن تقييد حريات الأفغانيات

وذكرت الوزيرة الألمانية، أنالينا بربوك، في مؤتمر صحفي في إسلام أباد، عاصمة باكستان المجاورة، "عندما ننظر عبر الحدود، يكون الوضع مريعاً".

كما حذرت من أزمة إنسانية واقتصادية تلوح في الأفق في بلد قالت فيه إن الفتيات محرومات من التعليم، والنساء مستبعدات من الحياة العامة، ويتم قمع الأصوات المعارضة.

وأضافت "طالما أنهم يسلكون هذا الطريق، فلن يكون هناك مجال للتطبيع وأقل من ذلك للاعتراف بطالبان كحكام شرعيين للبلاد، وفي نفس الوقت لن نتخلى عن شعب أفغانستان"، وأضافت أن ألمانيا سترسل مساعدات إنسانية.

وينفي مسؤولو طالبان الاتهامات بارتكاب انتهاكات للحقوق ويقولون إنهم يعملون على تهيئة الظروف التي سيفتحون فيها مدارس ثانوية للفتيات.

ودعت باكستان، التي اعتبرت طالبان على مدى سنوات على أنها عائق فعال أمام نفوذ خصمها القديم الهند في أفغانستان، للانخراط مع طالبان قائلة إن العالم لا يستطيع تحمل أزمة إنسانية.

لكن وزير الخارجية الباكستاني الجديد، بيلاوال بوتو زرداري ، قال إن على طالبان الانتباه إلى مخاوف المجتمع الدولي بشأن الحقوق والأمن.

وتابع "يحدونا الأمل في أن تستجيب السلطات الأفغانية لتوقعات المجتمع الدولي فيما يتعلق بالاحترام الشامل لحقوق الإنسان لجميع الأفغان، بما في ذلك النساء والإجراءات الفعالة ضد الإرهاب".

ودعت بربوك إلى الوحدة للضغط على طالبان.

وأكدت: "يجب على المجتمع الدولي أن يقف موحداً وأن يخبر طالبان بصوت عالٍ وواضح أنها تسير في الاتجاه الخاطئ".

كما قال بربوك إن ألمانيا وباكستان قامتا بتبسيط نظام لجلب اللاجئين الأفغان إلى ألمانيا عبر باكستان وأن أكثر من 14 ألف أفغاني كانوا معرضين للخطر، بشكل خاص، تمكنوا من السفر إلى ألمانيا خلال الأشهر الأخيرة.

ليفانت – رويترز

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!