-
أنقرة تخفف التهديد مع موسكو: هناك تقارب!
ذكر وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو إن هناك تقارباً مع موسكو في النقاشات حول الوضع بسوريا، لكن ليس على المستوى المطلوب، منوهاً بأنه سيتم تكثيف هذه المحادثات بشأن إدلب.
وأردف أوغلو في مقابلة لقناة TRT التركية، أن "أبلغنا الجانب الروسي أفكارنا، والاتصالات ستستمر، لم نصل إلى النقطة التي نريدها بعد.. وهناك لقاء مرتقب بين الرئيسين التركي والروسي"، وأشار الوزير لذلك بالقول: "إن رئيس الجمهورية هو من يتخذ القرارات بشأن إدلب وفق التطورات في الميدان".
ونوّه الوزير إلى أن إدلب تشهد أسوأ كارثة إنسانية، مشدداً أن بلاده ستتخذ الخطوات اللازمة لوقفها، بدوره، قال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، أمس الأربعاء في تصريحات صحفية، إن تركيا لن تتوقف عن إرسال جيشها إلى إدلب شمال غربي سوريا، زاعماً أن هجمات النظام السوري، ستلقى رداً بالمثل.
وادعى قالن أن أساس الموقف التركي في محادثات موسكو، هو العودة إلى حدود اتفاق سوتشي، قائلاً أن المحادثات مع روسيا ستستمر حول إدلب، فيما كانت موسكو وأنقرة قالتا في ختام الجولة الثانية من محادثاتهما حول الوضع في محافظة إدلب السورية، إنهما ملتزمتان بالاتفاقات الموقعة حول إجراءات وقف التصعيد في منطقة إدلب.
إقرأ أيضاً: لافروف يُقرّ بتعثر المفاوضات مع تركيا حول إدلب
كما أشار البيان الختامي للبلدين في ختام المباحثات التي استمرت يومي 17 و18 فبراير الجاري، إلى ضرورة الدفع بالعملية السياسية في سوريا، بأيدي السوريين أنفسهم الذين يجب أن يقودوا جهود التسوية وينفذوها (على حد وصفهم).
وكان قد حمّل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس الأربعاء\التاسع عشر من فبراير، تركيا مسؤولية تعثر المباحثات حول إدلب السورية, في إشارة منه إلى فشل المباحثات الأخيرة في موسكو.
وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي مع نظيرة الأردني أيمن الصفدي, اليوم, أن تركيا فشلت في تنفيذ بنود اتفاقية سوتشي, المبرمة أيلول/سبتمبر 2018, حيث فشلت في الفصل بين الجماعات الإرهابية والمعارضة السورية “على حد قوله”.
وجدد لافروف دعم بلاده للنظام السوري لاستعادة إدلب، مبيناً أن الاتفاق الروسي التركي لا ينص على تجميد الوضع في إدلب، وترك الإرهابيين يتصرفون فيها، مضيفاً “لا يمكن العودة إلى الوضع قبل عام ونصف”، وذلك في أعقاب تهديدات الرئيس التركي أردوغان بأن تركيا تحضر لعملية عسكرية كبيرة في إدلب وأن تنفيذها بات “مسألة وقت”.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
قطر تغلق مكاتب حماس
- November 11, 2024
قطر تغلق مكاتب حماس
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!