الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • أنقرة تضيق الخناق على النشاط الإعلامي للإخوان.. تمهيداً للمصالحة مع القاهرة

  • قد يكون لقرار تركيا بوقف أنشطة الإخوان الإعلامية تداعيات كبيرة على مستقبل الجماعة وقدرتها على التأثير في المشهد السياسي المصري، مما يطرح تساؤلات حول استراتيجيات المعارضة المصرية في المرحلة المقبلة
أنقرة تضيق الخناق على النشاط الإعلامي للإخوان.. تمهيداً للمصالحة مع القاهرة
مصر وتركيا والإخوان \ تعبيرية

بشكل غير متوقع، توقف إرسال بعض قنوات الإخوان التي تبث من تركيا، حيث فوجئ المشاهدون بانقطاع البث المباشر لفضائيتي "الشرق" و"مكملين" اللتين تبثان من إسطنبول. أعلنت "الشرق" أن توقف البث كان لأسباب تقنية يجري معالجتها، بينما التزمت "مكملين" الصمت حيال الأمر.

صرحت فضائية الشرق في بيان رسمي: "نعتذر لمشاهدينا الأعزاء عن عدم استقرار إشارة قناة الشرق على القمر الصناعي بسبب مشكلة تقنية يتم العمل على حلها حالياً".

وكشفت مصادر لـ "العربية.نت" أن قنوات الإخوان تبث عبر قمر صناعي واحد وتعرضت لخلل أدى إلى توقف البث.

اقرأ أيضاً: فضائح الإخوان: تقديس البنا واعتماد فقه الاغتيالات للوصول للحكم

وقبل أيام، وفي زيارة غير مسبوقة تهدف إلى المصالحة بعد عقد من القطيعة بين البلدين، استضاف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة نظيره المصري عبد الفتاح السيسي. أبدى السيسي سروره البالغ بزيارته الأولى إلى تركيا، مؤكداً وجود روابط تاريخية تجمع بين البلدين.

وكانت السلطات التركية قد اتخذت قراراً قبل عامين بحظر أنشطة الإخوان الإعلامية، خاصة تلك التي تبث عبر فضائيات الجماعة في إسطنبول، تمهيداً للتقارب مع مصر.

وأعلن المذيع الإخواني معتز مطر إيقاف أنشطته الإعلامية على منصات التواصل، وكذلك على قناته على يوتيوب بناءً على طلب رسمي من السلطات التركية. كما أعلن مذيعون آخرون مثل محمد ناصر، وحمزة زوبع، والفنان هشام عبد الله، وقف برامجهم أيضاً استجابةً لطلب أنقرة.

وطالبت السلطات التركية قنوات الإخوان بوقف برامجها المنتقدة لمصر ودول الخليج أو التوقف نهائياً عن البث من الأراضي التركية.

وتم إبلاغ قيادات الإخوان رسمياً بذلك، خاصة في ظل التقارب التركي المصري الخليجي. رأت قيادات الجماعة أن هذا الطلب لا يتماشى مع توجهات التنظيم ولا أنشطته الإعلامية، فقررت نقل الفضائيات إلى دول أخرى.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!