-
أنقرة واليونسكو.. انتقادات مُتبادلة بخصوص آيا صوفيا
لم تقبل وزارة الخارجية التركية، أمس السبت، انتقادات منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) بخصوص تحويل متحف كاتدرائية آيا صوفيا في إسطنبول إلى مسجد.
حيث ألغى، في العام الماضي، ما يسمى بـ مجلس الدولة في تركيا، وهو (أعلى محكمة إدارية) قراراً من الحكومة التركية الصادر عام 1934، الخاص بالحفاظ على كاتدرائية آيا صوفيا كمتحف بعدما كانت مسجداً.
اقرأ أيضأً: 23 منظمة في تركيا تدق ناقوس الخطر بخصوص الصحافة
وقد أتاح قرار مجلس الدولة بإعادة تحويل الكاتدرائية المتحف إلى مسجد من جديد، الأمر الذي أشعل غضب المجتمع الدولي.
وعقب شهر من ذلك، أصدرت أنقرة قرارها بتحويل كنيسة أرثوذكسية أخرى إلى مسجد، هي كنيسة المخلّص المقدّس في خورا والتي شيدت في العصر البيزنطي، وتزينها لوحات جدارية تعود إلى القرن الرابع عشر، وكانت السلطات التركية قد حوّلتها إلى متحف قبل القرار الأخير.
الرفض التركي، جاء عقب أن طالبت لجنة التراث العالمي في اليونسكو، الجمعة، تركيا بتقديم تقرير لها بحلول، مطلع العام المقبل، حول حالة آيا صوفيا، معربةً عن "قلقها البالغ" حيال تداعيات تحويلها مسجداً، وعن "أسفها البالغ لغياب أي حوار أو معلومات" حول نية انقرة تغيير وضعية متحفي آيا صوفيا وخورا.
وزعمت وزارة الخارجية التركية، أمس السبت، أنها "ترفض قرارات لجنة التراث العالمي التابعة لليونسكو بشأن المواقع التاريخية في إسطنبول، والتي من الواضح أنها متحيزة ومنحازة وسياسية"، مدّعيةً أن آيا صوفيا وكنيسة المخلّص المقدّس في خورا، هما ممتلكات تابعة للدولة وتجري حمايتهما "بعناية"، موجهةً الاتهام لـ الأمم المتحدة بانتهاك السيادة التركية.
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!