الوضع المظلم
السبت ٢٨ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • أولاف شولتس: على روسيا سحب قواتها وجعل السلام ممكناً بأوكرانيا

أولاف شولتس: على روسيا سحب قواتها وجعل السلام ممكناً بأوكرانيا
أولاف شولتس \ متداول

طالب المستشار الألماني أولاف شولتس ببذل المزيد من الجهود الدبلوماسية للضغط على موسكو بشأن أوكرانيا، بعد المحادثات التي استضافتها السعودية في آب/أغسطس بخصوص الحرب في هذا البلد.

وساهم ممثلون لقرابة 40 دولة تتقدمها الولايات المتحدة والصين وألمانيا والهند وغابت عنها روسيا، في مباحثات استضافتها مدينة جدة ضمن مسعى سياسي جديد للمملكة لحل الأزمة.

اقرأ أيضاً: أوكرانيا تتطلع إلى مقاتلات "إف-16" لمواجهة الغزو الروسي

وذكر شولتس خلال مقابلته الصيفية السنوية مع قناة "زد دي أف" الألمانية: "من المنطقي بالنسبة إلينا مواصلة هذه المباحثات لأنها تزيد الضغط على روسيا لتدرك أنها اختارت المسار الخاطئ وعليها سحب قواتها وجعل السلام ممكنا".

وسبقت المباحثات في مدينة جدة لقاءات مشابهة استضافتها كوبنهاغن في حزيران/يونيو، هدفت إلى البحث في مسار يضع حدا للنزاع الذي اندلع اعتبارا من شباط/فبراير 2022.

كما عدّ شولتس أن المباحثات التي نظمت على مستوى مستشاري السياسة الخارجية كانت "مميزة للغاية.. هي مهمة للغاية وهي فعلا مجرد بداية".

بينما أعربت أوكرانيا، الاثنين، عن رضاها عن المباحثات التي عقدت في السعودية، إذ سعت إلى حصد تأييد لخطتها للسلام المؤلفة من عشر نقاط، أهمها الانسحاب الكامل للقوات الروسية من أراضيها، وفي المقابل، تؤكد موسكو أن إنهاء النزاع دونه إلقاء كييف السلاح.

وطلبت أوكرانيا مراراً من برلين تزويدها صواريخ "توروس" بعيدة المدى لتمكين قدراتها العسكرية، بيد أن ألمانيا امتنعت عن ذلك إلى الآن، مخافة استخدام هذه الأسلحة في استهداف أراضي روسيا.

وظل موقف شولتس من الأمر مبهما خلال حديثه إلى "زد دي أف"، مع تأكيده أن بلاده باتت ثاني أكبر مزوّد لأوكرانيا بالسلاح عقب الولايات المتحدة، قائلاً: "كما في الماضي، سنقوم دائما بمراجعة كل موقف بشكل دقيق للغاية، ما هو الممكن، ما هو المنطقي، ما يمكن أن تكون عليه مساهمتنا".

يذكر أن القوات الأوكرانية بدأت شنّ هجوم مضاد في محاولة لاستعادة مناطق تسيطر عليها روسيا في شرق البلاد وجنوبها، ورغم حصولها على كميات ضخمة من الأسلحة الغربية تحضيرا للعملية، لم يحقق الهجوم إلى الآن النتائج المرجوة.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!