الوضع المظلم
الخميس ٢٦ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • إثيوبيا.. آبي أحمد يعلن انتهاء المهلة لاستسلام قوات تيغراي

إثيوبيا.. آبي أحمد يعلن انتهاء المهلة لاستسلام قوات تيغراي
إثيوبيا

أكدت مصادر دبلوماسية، أمس الاثنين، أن حكومات إفريقية وأوروبية عديدة تضغط من وراء الكواليس على إثيوبيا لتبدأ التفاوض مع القادة المحليين في تيغراي من أجل إنهاء الصراع.


في حين أعلنت لجنة الطوارئ الحكومية اليوم أيضاً، أن قوات الدفاع الوطني الإثيوبية نفذت “عمليات جوية دقيقة وجراحية” خارج ميكيلي عاصمة تيغراي، مع استمرار الصراع الدائر في الإقليم منذ نحو أسبوعين.


فيما أعلن رئيس الوزراء آبي أحمد، اليوم الثلاثاء، انتهاء مهلة مدتها 3 أيام منحت لاستسلام قوات وميليشيات إقليم تيغراي، شمال البلاد.


 


وكان قد أشار رئيس الوزراء الإثيوبي أمس، إلى أن قواته سيطرت على بلدة أخرى في تيغراي في إطار الصراع المستمر الذي امتد بالفعل إلى إريتريا المجاورة ويهدد بزعزعة الاستقرار في باقي أنحاء القرن الإفريقي.


يأتي ذلك، في ظل كافة الوساطات الدولية التي انطلقت خلال الأيام الماضية من أجل تخفيض التصعيد الحاصل بين الحكومة الاتحادية في إثيوبيا وإقليم تيغراي، لا يزال الصراع مستمراً منذ أكثر من أسبوعين وسط مخاوف من تمدده.


 


حيث يهدد هذا الصراع الانفتاح الاقتصادي الوليد في إثيوبيا ويثير شبح إراقة دماء لأسباب عرقية في مناطق أخرى من إثيوبيا، كما يضر بسمعة أبي الحاصل على جائزة نوبل للسلام العام الماضي بفضل توصله لاتفاق سلام مع إريتريا.


وكانت الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، التي تحكم المنطقة التي يقطنها خمسة ملايين نسمة، اتهمت إريتريا بإرسال دبابات وآلاف الجنود عبر الحدود لدعم القوات الاتحادية الإثيوبية، في حين نفت أسمرة ذلك.


ويذكر أن المئات قتلوا وفر 20 ألفا على الأقل إلى السودان، خلال الأسبوعين الماضيين، بينما أفادت تقارير محلية بارتكاب أعمال وحشية ومجازر.


 


فيما يتهم زعماء تيغراي رئيس الوزراء أبي أحمد، وهو من جماعة أورومو العرقية الأكبر في البلاد، باضطهادهم وتطهير الحكومة وقوات الأمن منهم على مدى العامين الماضيين، بينما يؤكد رئيس الوزراء أنهم تمردوا على الحكومة بالهجوم على قاعدة عسكرية.


بينما حث دبرصيون جبراميكائيل، زعيم الإقليم الشمالي، الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي على إدانة القوات الاتحادية الإثيوبية، متهماً إياها باستخدام أسلحة متطورة منها طائرات مسيّرة في هجمات هدّمت سداً ومصنعاً للسكر. وقال “أبي أحمد يشنّ هذه الحرب على شعب تيغراي، وهو المسؤول عن المعاناة الإنسانية التي يتعرض لها الشعب وتدمير مشروعات كبيرة للبنية الأساسية”.


ليفانت – وكالات 

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!