الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • إحراق شجرة الميلاد في السقيلبية.. فشل أمني جديد في حماية المسيحيين

  • تعكس سهولة تنفيذ الاعتداء ضعف المنظومة الأمنية التي تديرها هيئة تحرير الشام وعدم جديتها في حماية غير المسلمين، كما يشير تورط عناصر أجنبية في الحادث إلى فشل سلطات الهيئة بضبط حركة المتطرفين
إحراق شجرة الميلاد في السقيلبية.. فشل أمني جديد في حماية المسيحيين
حرق شجرة الميلاد في السقيلبية \ متداولة

وقع اعتداء جديد في مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام، حيث نقل كاهن رعية السقيلبية، الأب ماهر حداد، تفاصيل إحراق شجرة الميلاد في المدينة من قبل عناصر أجنبية.

وأبرز الأب حداد في تصريحاته تمكن ثمانية أشخاص من جنسيات غير سورية من تنفيذ اعتدائهم، رغم وجود سلطات إدارة العمليات العسكرية التابعة لهيئة تحرير الشام في المنطقة.

اقرأ أيضاً: فيدان يعترف بالتعاون الاستخباراتي مع "هيئة تحرير الشام" في سوريا

وأكدت وكالة "سانا" أن المهاجمين تمكنوا من تهديد المواطنين بالسلاح ومنعهم من الاقتراب من الشجرة، في دليل واضح على غياب الأمن في مناطق سيطرة الهيئة.

وظهر تخبط سلطات هيئة تحرير الشام في ظهور أحد مسؤولي إدارة العمليات العسكرية في تسجيل مصور، محاولاً تبرير الفشل الأمني بالتأكيد على أن المنفذين "ليسوا سوريين".

ويأتي الحادث ليؤكد عجز هيئة تحرير الشام عن توفير الحماية الأساسية للأقليات الدينية في مناطق سيطرتها، رغم ادعاءاتها المتكررة بحماية الحريات الدينية، كما تكشف سهولة تنفيذ الاعتداء عن ثغرات أمنية خطيرة في منظومة إدارة العمليات العسكرية، التي تفتقر للكفاءة المهنية في التعامل مع التهديدات الأمنية.

وتفضح الحادثة زيف ادعاءات هيئة تحرير الشام حول قدرتها على حماية التنوع الديني، حيث فشلت أجهزتها في منع اعتداء واضح على رمز ديني مسيحي في وضح النهار، ويثير تمكن عناصر أجنبية من تنفيذ هذا الاعتداء تساؤلات جدية حول مدى سيطرة هيئة تحرير الشام على المتطرفين الأجانب في مناطقها.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!