الوضع المظلم
الخميس ٢٦ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
إدانة عراقية منقوصة للقصف على سنجار
العلم العراقي - أرشيفية

شجب المجلس الوزاري للأمن الوطني العراقي القصف، الذي تعرض له قضاء سنجار في غضون اليومين الماضيين، لكن دون الإشارة إلى أنقرة.


وأشار بيان حكومي أن "القائد العام للقوات المسلحة، مصطفى الكاظمي، ترأس اجتماعاً للمجلس الوزاري للأمن الوطني، بحث مستجدات الأوضاع الأمنية في البلاد، ومناقشة ما مدرج من موضوعات في جدول الأعمال".


اقرأ أيضاً: مقتل قيادي في وحدات مقاومة سنجار بقصف مسيرة تركية شمالي العراق

وأردف أن "الاجتماع ناقش ملف الأمن الانتخابي، والخطط الأمنية الكفيلة بحماية الانتخابات، ودعم إجراءات المفوضية بهدف توفير بيئة آمنة للانتخابات، وحماية مراكز الاقتراع، والمرشحين".


ولفت إلى أن "المجلس ناقش أيضاً، الأوضاع في قضاء سنجار بمحافظة نينوى، والإجراءات المتخذة لاستتباب الأمن هناك، وتنفيذ اتفاقية سنجار، والتأكيد على رفض الاعتداءات التي تستهدف القضاء وإدانتها".


واستكمل بأن "القيادات الأمنية قدمت تقريراً موسعاً عن الأوضاع في سنجار، ودان المجلس الأعمال العسكرية أحادية الجانب التي تسيء إلى مبادئ حسن الجوار، كما رفض استخدام الأراضي العراقية لتصفية حسابات من أي جهة كانت".


وقد قصف الطيران التركي خلال اليومين السابقين، قضاء سنجار، مما أسفر عن مقتل قيادي في الحشد الشعبي، ومقاتلين آخرين في قوات حماية سنجار "يبشه".


مقتل مدني برصاص تركي خلال اشتباكات شمال العراق

وتثير العمليات التركية موجة سخط في عدة مناطق كردية في كردستان العراق، كما يثير انتهاك تركيا لسيادة العراق توتراً بين أنقرة وبغداد، إلا أن موقف الحكومة العراقية الاتحادية يبدو ضعيفاً ولا يرق إلى مستوى الأحداث وهو ما يثير كذلك حالة من الاحتقان لدى أحزاب سياسية وميليشيات شيعية مسلحة موالية لإيران.


وسبق أن دعت تلك الميليشيات، تركيا إلى سحب قواتها، مهددة بأنها ستتعامل مع القوات التركية باعتبارها قوات احتلال ما يعني أنها ستكون هدفاً مشروعاً للاستهداف، ورغم ذلك تستمر أنقرة في تعزيز وجودها العسكري في شمال العراق خاصة في المناطق القريبة من معاقل حزب العمال الكردستاني في سنجار وقنديل.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!