-
إسرائيل تؤكد على منع النظام السوري من امتلاك الأسلحة الكيميائية
شدد إليعازر شتيرن وزير الاستخبارات الإسرائيلي، "ضرورة منع" النظام السوري من امتلاك أسلحة كيميائية، عقب صدور تقرير ذكر بأن إسرائيل استهدفت منشآت في سوريا يفترض أن تطور فيها ذلك النوع من السلاح.
وخلال مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي، يوم الثلاثاء، لم يقبل شتيرن التعليق بشكل مباشر على تقرير صحيفة "واشنطن بوست" الذي أتى فيه أن إسرائيل وجهت ضربتين لسوريا، واحدة هذا العام وأخرى العام الماضي، في مسعاها لإعاقة محاولات إعادة بناء ترسانتها من الأسلحة الكيميائية.
اقرأ أيضاً: الحرس الثوري الإيراني يستقدم طائرات لأول مرة إلى البادية السورية
بيد أن شتيرن لفت إلى أن إسرائيل لا يمكنها قبول امتلاك "عدوتها" سوريا لمثل تلك الأسلحة، قائلاً: "لدينا جارة أثبتت بالفعل أنها لن تتردد في استخدام الأسلحة الكيميائية حتى ضد شعبها، الأسد يجب ألا يمتلك أسلحة كيميائية".
ولم يقبل المسؤولون الإسرائيليون حتى الآن التعليق على تقرير "واشنطن بوست"، فيما ذكر معلقون عسكريون إسرائيليون يطلعهم كبار مسؤولي الدفاع عادة على المستجدات إن توقيت التقرير لم يأت مصادفة، بل توازى مع اجتماع المفاوضين مع إيران في فيينا لمحاولة إحياء الاتفاق النووي الموقع عام 2015.
قوات النظام \ أرشيفيةوترتبط طهران بعلاقات وثيقة مع النظام السوري، وبعثت بمسلحين ومليشيات لدعم قوات النظام السوري في الحرب الأهلية المستمرة منذ عشر سنوات في سوريا.
وانضمت دمشق إلى اتفاقية الأسلحة الكيميائية في سبتمبر 2013، بمبادرة من موسكو عقب اتهامات غربية للنظام السوري باستعمال مواد سامة في شن هجمات، وزعم النظام في أغسطس 2014، استكمال تدمير أسلحتها الكيميائية، بيد أن إعلانها الأولي عن مخزونها ومواقع إنتاج ذلك السلاح والذي جرى تقديمه إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، بقي محل خلاف.
ليفانت-وكالات
