-
إسرائيل تجدّد مُطالبة واشنطن: "لا تعودوا للاتفاق النووي مع طهران"
شدّد رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته، بنيامين نتنياهو، على أنه طلب من واشنطن "ألا تعود إلى الاتفاق النووي مع طهران، لأن ذلك يعني حصول إيران على الترسانة النووية بغطاء دولي".
وصرّح نتنياهو عقب لقائه مع وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الذي يجري زيارة إلى الشرق الأوسط على خلفية الأحداث الأخيرة: "لدينا العديد من النقاشات، الشكر الجزيل للرئيس الأمريكي، جو بايدن، لدعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ودعم القبة الحديدية"، مضيفاً: "ناقشنا كيف نمنع حركة حماس من التسلح والحصول على السلاح"، منوّهاً إلى أنه "إذا خرقت حماس وقف إطلاق النار، سيكون ردنا قاسٍ جداً".
اقرأ أيضاً: صيانة الدستور: 7 مرشحين سيخوضون الانتخابات الرئاسية الإيرانية
وبخصوص أهم القضايا التي جرت مناقشتها، بيّن رئيس الحكومة الإسرائيلية بالقول: "إيران أهم القضايا التي ناقشناها، طلبت أن لا تعود الولايات المتحدة إلى الاتفاقية النووية، لأن ذلك يعني حصول إيران على الترسانة النووية بغطاء دولي"، لافتاً إلى أنه "حتى لو تم العودة الى الاتفاقية النووية، فإن إسرائيل ملتزمة بالدفاع عن نفسها ضد مساعي النظام في إيران للحصول على السلاح النووي".
وتابع نتنياهو: "ناقشنا توسيع دائرة التطبيع بين إسرائيل والدول العربية، وكيف نحسن الوضع الإنساني في غزة، وتحسين الوضع الاقتصادي في غزة والضفة الغربية"، مشدداً على أنه "اتفق مع الرئيس بايدن بنظرته للسلام حين قال إنه لا يمكن الحصول على السلام إلا بالاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية، وأنه لا يمكن إلا الاتفاق مع الرئيس في هذه النقطة".
من طرفه، ذكر وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أنّ "الرئيس بايدن طلب مني الحضور لعدة أسباب.. أولاً تأكيد التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل وتخفيض حدة التوتر في الضفة الغربية وقطاع غزة"، كاشفاً أنه "قدم أيضاً ليعيد بناء علاقتهم مع الشعب الفلسطيني والسلطة الفلسطينية".
واستكمل بلينكن: "الهدنة بنيت على الضغوط التي مارسها الرئيس الأمريكي، ويجب الآن البناء على الهدنة من اجل تحقيق سلام دائم"، متابعاً بأن "بايدن أوضح أن هناك دعم لإسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد الصواريخ التي أطلقتها حماس، وأن هذا الدعم شخصي وعميق يعود لسنوات طويلة"، مردفاً: "تحدثنا عن احتياجات إسرائيل الأمنية ودعم منظومة القبة الحديدية".
كما نوّه إلى "تواصل الحديث عن الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة، وخطة إعادة البناء من طرفنا، ومن خلال شركائنا، وأن لا تستفيد حماس من إعادة الإعمار"، مؤكداً على "توسيع الفرص للفلسطينيين في غزة والضفة الغربية من خلال خلق الفرص للقطاع الخاص وخطوات أخرى يجب أن تتخذ من قبل قادة الطرفين لضمان مستقبل أفضل"، وتابع: "لقد تحدثنا عن العنف الداخلي في إسرائيل الذي بدأ مع الأحداث"، مختتماً: "واشنطن تواكب مع إسرائيل المستجدات بخصوص المحادثات في فيينا".
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
لن أترشح إلا إذا السوريين...
- December 28, 2024
لن أترشح إلا إذا السوريين طلبوا مني..
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!