الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • إسرائيل تحول بوصلة الحرب شمالاً: حزب الله في دائرة الاستهداف

  • استهداف أجهزة الاتصالات التابعة لحزب الله بهذه الطريقة غير المسبوقة يشير إلى تطور نوعي في أساليب الحرب الإلكترونية، مما قد يفتح الباب أمام صراعات مستقبلية تعتمد بشكل أكبر على التكنولوجيا المتقدمة وتقن
إسرائيل تحول بوصلة الحرب شمالاً: حزب الله في دائرة الاستهداف
الأمم المتحدة: الوضع بين لبنان وإسرائيل "خطير للغاية"

صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت يوم الأربعاء أن "مركز ثقل" الحرب "ينتقل إلى الشمال"، مشيراً إلى الجبهة المفتوحة مع حزب الله اللبناني بالتوازي مع الحرب المستمرة ضد حركة حماس في قطاع غزة.

وأوضح غالانت خلال تفقده قاعدة جوية إسرائيلية أن "مركز الثقل يتحرك شمالا، ويجري إعادة توزيع الموارد". كما أبرز في بيان أصدره مكتبه "نحن في مستهل مرحلة جديدة في الحرب -- تستلزم الشجاعة والعزم والمثابرة من جانبنا".

وأكد غالانت أن الجيش الإسرائيلي لم "يغفل" أهدافه في غزة. وأضاف: "لم نتجاهل الرهائن في غزة ولم نتناسَ قواتنا في الجنوب"، مردفاً "مهمتنا واضحة: ضمان عودة سكان الشمال بسلام إلى منازلهم".

اقرأ أيضاً: حزب الله يتوعد إسرائيل بعد تفجير آلاف أجهزة البيجر

وأدلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي ببيانين منفصلين، تضمنا تصريحات تتماشى مع توجهات غالانت، وذكر نتنياهو في بيان نشره مكتبه "سنعيد سكان الشمال إلى ديارهم بأمان".

من جهته، أفاد هاليفي "نحن مصممون على تهيئة الظروف الأمنية التي تكفل عودة السكان (في الشمال) إلى منازلهم، إلى مجتمعاتهم، بمستوى مرتفع من الأمن".

وبينما كان التركيز في الحرب منصباً على غزة، فإن التراشق المتواصل بإطلاق النار بين القوات الإسرائيلية وحزب الله اللبناني المتحالف مع حماس، أجبر عشرات آلاف السكان على كلا جانبي الحدود على هجر منازلهم.

وجاءت تصريحات الأربعاء من قبل المسؤولين الإسرائيليين الثلاثة الكبار المشرفين على العملية العسكرية في غزة بعد أن وسعت إسرائيل نطاق أهداف حربها هذا الأسبوع للتركيز على حزب الله.

ورغم أن تبادل إطلاق النار بين القوات الإسرائيلية وحزب الله لم يُعلن رسمياً كحرب، إلا أنه أسفر عن سقوط مئات القتلى من المقاتلين في لبنان، وعشرات الضحايا على الجانب الإسرائيلي.

وتزامنت تصريحات القادة الإسرائيليين مع وقوع سلسلة انفجارات جديدة الأربعاء استهدفت أجهزة اتصال لاسلكية يستخدمها حزب الله في لبنان، مما أدى إلى مقتل 14 شخصاً وإصابة أكثر من 450 آخرين، وفقاً لأرقام نشرتها وزارة الصحة اللبنانية.

وكان انفجار مئات أجهزة الاستدعاء (pagers) التابعة لحزب الله بشكل شبه متزامن قد تسبب الثلاثاء في مقتل 12 شخصاً وإصابة ما يصل إلى 2800 آخرين في هجوم غير مسبوق اتهم الحزب إسرائيل بتنفيذه، والتزمت السلطات الإسرائيلية الصمت إزاء هذه الانفجارات.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!