-
إسرائيل تقرع طبول الحرب في الجولان السوري
بدأت تعزيزات عسكرية قادمة من تل أبيب، بالوصول إلى الجولان السوري، بعد ساعات من تهديد رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي، بحرب مقبلة ستسقط آلاف الصواريخ اليوم الأربعاء. الجولان
يأتي ذلك بعد أيام من قيام مصدرٍ إسرائيلي بالتنويه إلى أن الغارات الأخيرة التي طالت منطقة حماة السورية تضمنت رسالة لإيران وكل الأطراف، بأن لا تغيير بخصوص شن غارات على أهداف تابعة لإيران في سوريا.
اقرأ المزيد: سوريا.. تواصل الغارات الإسرائيلية بعد تولّي إدارة "بايدن" زمام الحكم
ولفت المسؤول الإسرائيلي إلى أن حالة الردع التي تمتلكها إسرائيل في مواجهة كل الدول التي تواجهها، قد ازدادت، مشيراً إلى أنّه لا نيّة لإيران بوقف التموضع العسكري في سوريا.
كذلك، حذّر رئيس الأركان الإسرائيلي، اللبنانيين وسكان غزة بترك منازلهم في حال اندلاع الحرب، مضيفا "ذروة العام ستكون في مناورات تحاكي حربا شاملة تستمر شهراً".
وأوضح أن عدداً كبيراً من منازل جنوب لبنان يحتوي ذخائر وصواريخ، كاشفاً النقاب عن أن الجيش الإسرائيلي قصف أكثر من 500 هدف في سوريا العام الماضي.
في السياق ذاته، نوّه المصدر إلى أنّ إيران ضاعفت جهودها مؤخراً لإدخال أسلحة وصواريخ إلى سوريا، محاولة استحداث جبهة نشطة في الجولان السوري حيث وضعت إسرائيل عددا من الضباط السوريين المتعاونين مع إيران وحزب الله على قائمة التصفيات، كما ورد في مناشير ألقيت على جنوبي سوريا.
اقرأ المزيد: تقارير عبرية تكشف لقاءات إسرائيلية-قطرية
وتخشى إسرائيل من تأثير اشتباك تفاوضي مقبل حول النووي بين الإدارة الأميركية الجديدة وطهران على المعطيات الميدانية والمواجهة مع إيران، خاصة فيما يتعلق بالتموضع في سوريا واحتمال أن يؤدي تخفيف العقوبات الأميركية إلى ضخ أموال وزيادة قدرات إيران والقوات التابعة لها عسكرياً وعملاتياًً. الجولان
ليفانت- وكالات
