-
إسرائيل تقطع شرايين.. ونتنياهو يتوعد الأسد ويلوح بجبهة حرب جديدة
-
باستهداف المعابر الحدودية، تسعى إسرائيل لتشديد الخناق على حزب الله وقطع خطوط إمداده المزعومة عبر الأراضي السورية نحو لبنان
استهدفت الطائرات الإسرائيلية بشراسة منقطعة النظير المعابر الحدودية بين لبنان وسوريا، متجاهلة الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار.
وعقب ساعات معدودة من تحذير رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لرئيس النظام السوري بشار الأسد من مغبة إيصال السلاح لحزب الله عبر أراضيه، معتبراً أن الأسد "يلعب بالنار"، سقط 6 ضحايا في غارات إسرائيلية طالت معابر حدودية تربط لبنان بسوريا للمرة الأولى، فجر الأربعاء.
وأوضحت وزارة دفاع النظام السوري أن الهجوم وقع قبل ساعات من بدء سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.
اقرأ أيضاً: نظام الأسد.. يفرج عن الصحفي الأردني عمير الغرايبة.. المعتقل منذ عام 2019
وأبان مصدر عسكري في تصريح له أن الطائرات الإسرائيلية شنت، بعد منتصف الليل، هجمات جوية انطلاقاً من الأجواء اللبنانية، مستهدفة المنافذ الحدودية مع سوريا في ريف حمص الغربي.
ونتج عن القصف سقوط 6 ضحايا، بينهم عنصران من القوات النظامية، فيما أصيب 12 شخصاً بجراح متفاوتة.
وأطلق وزير الأشغال العامة اللبناني علي حمية تعليمات باشرت بموجبها وزارة الأشغال العامة والنقل بتجهيز فرق العمل للشروع في إصلاح طريق المصنع الواصل بين العاصمتين.
وبدأت طواقم الوزارة بتفقد المعابر البرية الشمالية مع سوريا، وهي العبودية والعريضة والبقيعة، لتقييم وضع الجسور المتضررة جراء الغارات الإسرائيلية، تمهيداً لاتخاذ الإجراءات المناسبة.
وطالت غارات ليل الثلاثاء معابر غير نظامية في وادي خالد بريف حمص، و3 جسور على نهر الكبير الفاصل بين البلدين، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
واستراتيجياً، باتت سوريا منفصلة عن لبنان من البحر حتى الحدود، ضمن خطة إسرائيلية لمنع التواصل وتدفق السلاح لحزب الله اللبناني الذي تدعي إسرائيل وصوله من إيران عبر العراق ثم سوريا وصولاً إلى لبنان.
وكثفت إسرائيل، منذ 26 أيلول/سبتمبر، عملياتها في سوريا، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تنفيذها 86 هجوماً على الأقل، أسفرت عن سقوط 199 مقاتلاً و39 مدنياً.
ونادراً ما تعترف إسرائيل بتنفيذ ضربات، لكنها تكرر تصديها لما تصفه بمحاولات إيران لتعزيز تواجدها العسكري في سوريا، وتؤكد مؤخراً سعيها لمنع حزب الله من "نقل وسائل قتالية" من سوريا إلى لبنان.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!