-
إسرائيل.. تعاقب قطاع غزة بقطع عنها الماء والكهرباء.. لهذا السبب
قال وزير الطاقة الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، يوم الخميس، إن إسرائيل لن تسمح بإعادة توفير الكهرباء والمياه لقطاع غزة حتى يتم إطلاق سراح الرهائن والمختطفين الذين تُحتجزهم حركة حماس، والتي تُصنَّف على أنها جماعة إرهابية.
تجدر الإشارة إلى أن حركة حماس نفذت هجومًا مفاجئًا على الأراضي الإسرائيلية يوم السبت الماضي وقامت بخطف عدد كبير من الأشخاص الذين نقلتهم من إسرائيل إلى قطاع غزة، وكان غالبيتهم من المدنيين، بما في ذلك نساء وأطفال، بالإضافة إلى عمال أجانب، بما في ذلك أمريكيين وأوروبيين.
تم الإفراج عن سيدة إسرائيلية مع طفليها من قبل كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس، وأعلنوا ذلك يوم الأربعاء، ولكن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي وصف ذلك بأنه "دعائي" وأشار إلى أن الحقيقة ستصبح واضحة في الأيام المقبلة.
اقرأ المزيد: ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة إلى 1200 قتيل
من ناحية أخرى، أكد رئيس سلطة الطاقة في قطاع غزة، ظافر ملحم، يوم الأربعاء، أن مخزون الوقود في محطة توليد الكهرباء في غزة يكفي لمدة تتراوح بين عشر واثنتي عشرة ساعة على الأكثر.
وقامت إسرائيل يوم الإثنين بقطع إمدادات الكهرباء إلى القطاع ردًا على هجمات حماس.
وفي سياق متصل، حذرت وزيرة الصحة الفلسطينية، مي كيلة، من نفاد مخزون الوقود في مستشفيات قطاع غزة يوم الخميس، وأشارت إلى أن هذا الأمر سيزيد من الظروف الكارثية في المستشفيات، خاصة بعد انقطاع التيار الكهربائي خلال ساعات.
يعيش سكان غزة الآن ظروفًا إنسانية صعبة بعد قطع إمدادات الطعام والكهرباء والمياه، وبعد الغارات الجوية الإسرائيلية العنيفة ردًا على هجوم حماس، والتي أسفرت عن مقتل حوالي 1200 شخص وإصابة نحو 5700 آخرين.
من جهة أخرى، أسفرت هجمات حماس التي نفذتها منذ السبت عن مقتل 1300 إسرائيلي، ومعظمهم من المدنيين، وأصيب حوالي 3300 آخرين.
