-
إصابات طفيفة بين جنود أمريكيين بهجوم طائرة مسيرة شمال سوريا
-
يشهد الشرق الأوسط توترًا متصاعدًا، حيث تتعرض القواعد الأمريكية لهجمات متكررة، في ظل تهديدات إيرانية بالانتقام لاغتيال إسماعيل هنية
في ظل تصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط، وتأهب إسرائيل لردود فعل إيرانية انتقامية على مقتل إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في طهران منذ 11 يومًا، وكذلك استعداد الميليشيات المسلحة المؤيدة لإيران، تزايدت الهجمات على القواعد العسكرية التي تستضيف قوات أمريكية، خاصة في سوريا.
وأفاد مسؤول أمريكي اليوم، الأحد، بأن عددًا من جنود القوات الأمريكية وقوات التحالف تعرضوا لإصابات طفيفة في هجوم بطائرة مسيرة يوم الجمعة في سوريا، وهذا يعد الهجوم الثاني الكبير خلال الأيام الأخيرة ضد القوات الأمريكية.
اقرأ أيضاً: قاعدة "خراب الجير" الأميركية تتعرض لهجوم بمسيرة.. شمال سوريا
وأضاف المسؤول، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، أنه لم تكن هناك إصابات بالغة بين القوات، لكن تم نقل بعض الجنود إلى موقع آخر لإجراء تقييمات إضافية، بحسب ما أوردته وكالة رويترز.
وقد أكدت الإدارة الأمريكية مرارًا وتكرارًا في الآونة الأخيرة، مع ارتفاع مستوى التوتر بشكل غير مسبوق في المنطقة، أنها لن تتسامح مع أي هجمات تستهدف قواتها أو تعرضها للخطر.
وقد شنت الولايات المتحدة عدة ضربات في الماضي ضد قواعد تحتضن ميليشيات موالية لإيران في كل من العراق وسوريا.
ومع ذلك، يبدو المشهد الحالي أكثر خطورة، خاصة بعد اغتيال إسرائيل لهنية في قلب إيران، واستهداف قيادي في حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل الحزب الذي يحظى بدعم طهران.
وقد هددت إيران وحزب الله برد قاسٍ يتناسب مع حجم الألم والخسارة التي لحقت بإسرائيل، وألمحت بعض فصائلها إلى إمكانية استهداف القوات الأمريكية أيضًا، يُشار إلى أن حوالي 2500 جندي أمريكي متمركزون في العراق، وعدد قليل أقل في سوريا، في قواعد متناثرة في البلدين.
ليفانت-وكالات
