-
إعلام سوداني: البرهان يُعيين جنرالات بالشرطة والجيش والأمن كسفراء
ذكرت وسائل إعلام سودانية، يوم الاثنين، إن رئيس مجلس السيادة، عبد الفتاح البرهان، قام بتعيين 5 من جنرالات الشرطة والجيش والأمن سفراء في وزارة الخارجية، تحضيراً لابتعاثهم لدول الجوار.
ووفق موقع "سودان تربيون"، قد عيّن البرهان الفريق، فتح الرحمن محي الدين صالح محمد، سفيراً في وزارة الخارجية السودانية.
واحتوت القائمة كذلك الفريق أول، جمال عبد المجيد، مدير جهاز المخابرات العامة السابق، وهو ضابط جيش، ويرجح بحسب مصادر مطلعة أن يتولى مهام السفارة السودانية في جوبا عاصمة جنوب السودان.
اقرأ أيضاً: الخارجية السودانية تستدعي المبعوث الأممي.. مُطالبةً إياه بالدقة والحيادية
وأيضاً عيّن على عثمان محمد يونس سفيرا، ويرجح أن تكون وجهته تشاد، بجانب تسمية إبراهيم محمد أحمد إبراهيم سفيراً بالخارجية، واللواء بشرى أحمد إدريس، وهو ضابط شرطة سابق، ينتظر أن يكون سفيراً في إفريقيا الوسطى.
هذا وكان قد قال وزير الخارجية السوداني، علي الصادق، في السادس من يوليو الجاري، إن الجيش لن ينخرط في أي عملية تفاوض لتشكيل حكومة مدنية بالبلاد.
وأفاد الصادق، خلال لقائه بالعاصمة الخرطوم، دبلوماسيين أجانب وممثلي منظمات إقليمية ودولية، بأن "قرارات رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان، أوضحت بجلاء عزم الجيش الانسحاب من العمل السياسي، المتمثل في الوساطة الثلاثية التي ترعاها الأمم المتحدة والإتحاد الإفريقي ومنظمة إيغاد".
وأعلن البرهان في خطاب متلفز، في الرابع من يوليو الجاري، عن عدم مشاركة المؤسسة العسكرية في الحوار الوطني برعاية الآلية الثلاثية بهدف حل الأزمة السياسية بالبلاد، وسط أنباء عن توقف الحوار جراء ذلك.
ومنذ 25 أكتوبر 2021، يعيش السودان أزمة سياسية إثر إجراءات استثنائية اتخذها البرهان، يعتبرها الرافضون لها "انقلابا على الدستور"، فيما أنكر البرهان على الدوام، صحة اتهامه بتنفيذ انقلاب عسكري، مشيراً إلى إن إجراءاته هدفت إلى "تصحيح مسار المرحلة الانتقالية"، متعهّداً بتسليم السلطة عبر انتخابات أو توافق وطني.
وقبل إجراءات البرهان، كان السودان يعيش منذ 21 أغسطس 2019 مرحلة انتقالية تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024.
ليفانت-وكالات
