-
إيران تخفف لهجتها وتتراجع عن التصعيد.. داعيةً لتجنب الحرب الشاملة
-
تشير تصريحات المسؤولين الإيرانيين المتتالية إلى سعي طهران للموازنة بين الحفاظ على هيبتها وتجنب التورط في صراع إقليمي واسع
خففت طهران، اليوم الخميس، من نبرة تصريحاتها التصعيدية تجاه إسرائيل، وسط مخاوف دولية من اندلاع حرب إقليمية، عقب الهجوم الصاروخي الإيراني مطلع الشهر الجاري.
وأفصح وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في حديثه لموقع روسي، بأن رد بلاده على أي هجوم إسرائيلي محتمل "سيكون متناسبا ومحسوبا"، متراجعاً عن تصريحاته السابقة التي هدد فيها باستهداف مواقع محددة داخل إسرائيل.
اقرأ أيضاً: الشاباك يكشف خلية فلسطينية مرتبطة بالاستخبارات الإيرانية في القدس
وبعث عراقجي برسالة تهدئة مبطنة للولايات المتحدة، مصرحاً أن "أميركا ستنجر إلى أي حرب شاملة ونحن لا نريد ذلك"، في إشارة واضحة لرغبة طهران في تجنب التصعيد.
ويناقض هذا الموقف تصريحات المسؤولين الإيرانيين السابقة التي تعهدوا فيها برد أقوى من الهجوم السابق في حال نفذت إسرائيل أي عدوان، رغم تأكيدهم المتكرر عدم رغبتهم في توسيع نطاق المواجهة.
وتزامن الموقف الإيراني المعتدل مع تسريبات من مصدر أمني إسرائيلي لهيئة البث الإسرائيلية حول قرب شن تل أبيب هجوماً "كبيراً جداً" على إيران.
وتجلت المساعي الأمريكية لاحتواء الموقف في حث واشنطن لإسرائيل على حصر هجماتها المحتملة بالقواعد العسكرية، متجنبة المنشآت النفطية والنووية الإيرانية، سعياً لمنع اندلاع حرب أوسع في المنطقة.
واستهدفت طهران في الأول من أكتوبر ثلاث قواعد جوية إسرائيلية بأكثر من 180 صاروخاً، متهمة تل أبيب بالتورط في تصفية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران أواخر يوليو الماضي، إضافة إلى اغتيال قيادي في الحرس الثوري الإيراني كان برفقة أمين عام حزب الله حسن نصرالله في الضاحية الجنوبية لبيروت بتاريخ 27 سبتمبر الماضي.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
قطر تغلق مكاتب حماس
- November 11, 2024
قطر تغلق مكاتب حماس
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!