-
إيران: مباحثات مع الحكومة الجديدة لإعادة فتح سفارتها بدمشق
في تحول ملحوظ عن التصريحات السابقة لوزارة الخارجية الإيرانية، أكدت الحكومة الإيرانية أن هناك مباحثات دبلوماسية جارية لإعادة فتح السفارتين في دمشق وطهران.
وأفادت المتحدثة باسم الحكومة، اليوم الثلاثاء، بأن "المفاوضات تسير في اتجاه إعادة فتح السفارتين في البلدين، وأن كلا الطرفين مستعدان لذلك". وأكدت إيران أن ما يهمها في سوريا هو تشكيل حكومة يختارها الشعب والحفاظ على وحدة الأراضي السورية.
وعلى صعيد متصل، أعلن حسين بورفرزانه، رئيس منظمة الطيران المدني الإيراني، أن السلطات السورية قد علقت الرحلات الجوية الإيرانية حتى 22 يناير، مع استثناء بعض الرحلات التي استمرت عبر تصاريح خاصة، وفقاً لوكالة أنباء "إيلنا".
يأتي هذا بعد أن أكدت إيران، أمس الاثنين، عدم وجود "اتصال مباشر" مع القيادة الجديدة في سوريا بعد سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد. حيث صرح الناطق باسم الخارجية إسماعيل بقائي خلال المؤتمر الصحافي الأسبوعي بأن "لا اتصال مباشر مع السلطة الحاكمة في دمشق".
مع سقوط الأسد، فقدت إيران واحدًا من حلفائها الرئيسيين، إضافة إلى ممر حيوي لتمرير الأسلحة إلى حزب الله في لبنان، الذي يعد من أقوى أذرعها في المنطقة.
اقرأ المزيد: انهيار الهدنة بين قسد وتركيا وتصاعد القتال في شمال سوريا
في سياق متصل، شنت الفصائل المسلحة هجوماً واسع النطاق على مواقع القوات الحكومية في محافظتي حلب وإدلب بدءاً من 27 نوفمبر، وبحلول مساء 7 ديسمبر، تمكنت من السيطرة على حلب وحماة ودرعا وحمص، قبل أن تدخل دمشق في صباح الثامن من ديسمبر وتغادر وحدات الجيش السوري العاصمة.
وقد أعلن رئيس الحكومة السورية آنذاك، محمد غازي الجلالي، استعداده لنقل السلطة سلمياً. وبعدها، أعلن محمد البشير، الذي كان يتولى حكومة الإنقاذ السورية في إدلب منذ يناير 2024، عن تعيينه رئيسًا للحكومة الانتقالية السورية حتى 1 مارس 2025.
وشهدت مبنى السفارة الإيرانية بعض عمليات التخريب والتكسير، ولكن الأمور استقرت لاحقًا.
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!