-
إيرانيون ببريطانيا: منعنا "جزار طهران" من حضور فعالية غلاسكو
عمدت المجتمعات الأنجلو-إيرانية، يوم الاثنين، من أنصار المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ومنظمة مجاهدي خلق الإيرانية في المملكة المتحدة، إلى تنظيم مسيرة احتجاجية طالبوا عبرها زعماء العالم إلى إنهاء الإفلات الممنهج من العقاب في إيران.
وجرى تنظيم التجمهر بالتوازي مع مؤتمر الأمم المتحدة السادس والعشرين لتغير المناخ (COP26) في غلاسكو، حيث دعا أنصار المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ومجاهدي خلق، قادة العالم إلى محاسبة النظام الإيراني على عقود من الجرائم ضد الإنسانية، مسلطين الضوء على تورط رئيس طهران الجديد، إبراهيم رئيسي، ضمن مجزرة وقعت عام 1988، وراح ضحيتها أكثر من 30 ألف سجين سياسي.
اقرأ أيضاً: إيران وأكذوبة الحوار مع السعودية.. تكتيك لقبول النووي ومصالحة العرب
كما أشاروا إلى دور رئيسي وغيره من كبار المسؤولين الإيرانيين في تدمير البيئة الإيرانية، فيما ألغيت كلمة رئيسي في مؤتمر المناخ COP26، بعد أن قامت مجموعة من السجناء السياسيين السابقين والناجين وأهالي ضحايا مجزرة عام 1988، بتقديم شكوى قانونية ضده في المملكة المتحدة واسكتلندا بموجب الولاية القضائية العالمية للمملكة المتحدة، تدعو فيها إلى اعتقاله بتهمة ارتكاب جريمة ضد الإنسانية والإبادة الجماعية فيما لو حضر لقمة الأمم المتحدة في غلاسكو.
وشارك في تجمهر يوم الاثنين، كذلك ستروان ستيفنسون، وهو عضو البرلمان الأسكتلندي السابق ومنسق الحملة من أجل تغيير إيران (CIC)، والسيد حسين عابديني - نائب مدير المكتب التمثيلي للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في المملكة المتحدة - وممثلين عن مختلف الجاليات الأنجلو-إيرانية.
وضمن إشارة إلى قرار رئيسي بعدم المشاركة في مؤتمر COP26، ذكر السيد ستيفنسون: "عندما طالبنا الشرطة الأسكتلندية بالقبض على إبراهيم رئيسي إذا تجرأ على دخول اسكتلندا لحضور قمة COP26، فقد بدأ على الفور وأعلن أنه لم يكن قادماً"، مشدداً على أن رئيسي "أدرك أنه، على عكس أسلافه، لا يستطيع السفر بحرية إلى الغرب، أو في الواقع إلى أي دولة متحضرة، بسبب وضعه المنبوذ باعتباره" جزار طهران".
ولفت ستيفنسون كذلك إلى أن "الاقتصاد الإيراني قد انهار بسبب الفساد وعدم الكفاءة، و"هناك بطالة جماعية وهبوط دخل الأسرة وتضخم مصحوب بركود اقتصادي، ويكافح 70 ٪ من السكان الآن للبقاء على قيد الحياة على الدخل الأسبوعي دون خط الفقر الدولي".
ووصف ستيفنسون مشاركة النظام الإيراني في مؤتمر COP26 وإبداء أي اهتمام بأنها "مزحة".
واستنتج ستيفنسون أن الرد على أزمات إيران والرد على الأزمة الأمنية في الشرق الأوسط والعالم "هو سقوط هذا النظام من قبل الشعب الإيراني ومقاومته من أجل إيران حرة وديمقراطية مع حكومة من أجل ومن الشعب".
بينما أكد حسين عابديني على أن "الديكتاتورية الدينية في إيران لم تجلب الموت والبؤس والقمع لملايين الإيرانيين خلال حكمها الذي دام 40 عاماً فحسب، بل دمرت البيئة الإيرانية تماماً ونهبت الموارد الطبيعية للبلاد"، مشيراً إلى أن "رئيسي كان عضواً في لجنة الموت في مجزرة عام 1988 لتنفيذ فتوى خميني بإعدام 30 ألف من أنصار مجاهدي خلق والمتعاطفين الذين ظلوا موالين للمعارضة المؤيدة للديمقراطية".
كما لفت إلى دور رئيسي في تعذيب أكثر من 12000 متظاهر جرى اعتقالهم خلال انتفاضة نوفمبر 2019، حيث كان رئيس القضاء في النظام.
وفي ختام حديثه، طالب السيد عابديني نيابة عن كلّ المشاركين والمقاومة الإيرانية "المملكة المتحدة والدول الغربية الأخرى" إلى "تبني سياسة حازمة تجاه إيران" تتضمن ما يلي:
- محاكمة إبراهيم رئيسي بتهمة الإبادة الجماعية والجريمة ضد الإنسانية في محكمة دولية.
- فرض عقوبات على رئيسي وغيره من مسؤولي النظام المسؤولين عن الجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية بموجب عقوبات ماغنيستكي الجديدة.
- فرض عقوبات على قوت حرس الملالي بكاملها.
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
قطر تغلق مكاتب حماس
- November 11, 2024
قطر تغلق مكاتب حماس
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!