-
إيقاف الدعم عن مشافي إدلب يهدّد بنفاد المخزون الطبي
بات القلق واضحاً على المنظومة الصحة في "إدلب" الخاضعة لسيطرة المعارضة السوري، عقب إيقاف الدعم والتمويل عن المشافي في المدينة، مما ينذر بكارثة فقدان المخزون الطبي.
قالت مصادر إعلام محلية، إن الجهات المانحة أوقفت الدعم عن 13 مستشفى ومركزاً طبياً في شمال غربي سوريا، حيث بات يواجه قرابة مليون ونصف المليون نازح، من فقدان توفر العلاج الكامل فيها.
قال مدير صحة إدلب، الدكتور "سالم عبدان"، إنه تم تخفيض الخدمات الطبية وعدد العمليات الجراحية في عدد من المشافي والمراكز الطبية في إدلب، نتيجة نفاد المخزون الطبي من معقمات وخيوط جراحية وشفرات وشاش وأدوية تخدير وأدوية مخبرية، ووسائل تشغيل الأجهزة المخبرية".
اقرأ المزيد: متحور أوميكرون الجديد "قيد التحقيق" في بريطانيا
وأوضح، أنه جرى أيضاً تخفيض عدد العاملين في تلك المشافي، نظراً لتوقف الدعم عنها من قِبل الجهات المانحة.
وأضاف، أنه يتم الآن تحويل من يرغب من المرضى إلى مشافٍ أخرى في المحافظة، التي ما زالت تتلقى دعماً محدوداً من قِبل الجهات الدولية المانحة.
اقرأ المزيد: قسد تعلن مقتل 22 عنصراً من داعش في سجن غويران بالحسكة
وأشار "عبدان" إلى أنّ هذا الأمر، بات يشكل حالة قلق كبيرة في أوساط المواطنين، وخاصة النازحين الفقراء، الذين لا يملكون ثمن العلاج في المشافي الخاصة، بحسب ما نقلت عنه صحيفة "الشرق الأوسط".
ويرى مدير صحة إدلب، أن استمرار توقف دعم المشافي في شمال غربي سوريا من قِبل الجهات المانحة، له انعكاساته وآثاره السلبية على حياة ومصير المواطنين، وتحديداً النازحين الذين لا يملكون فرصة عمل ولا يتوفر لديهم ثمن العلاج وإجراء العمليات الجراحية.
ليفانت - وكالات
