-
اتهامات أمريكية لإيرانيين وباكستاني بدعم برنامج الأسلحة الإيرانية
-
تشديد العقوبات على الأفراد والشركات يهدف إلى تقويض الدعم اللوجستي للبرامج العسكرية الإيرانية
أصدرت الولايات المتحدة تهمًا ضد مواطنين إيرانيين اثنين ومواطن باكستاني، متهمة إياهم بتقديم مساندة مادية لما أشارت إليه وزارة العدل الأميركية بأنه "مشروع الأسلحة الفتاكة الإيرانية".
وأعلنت الوزارة في إعلانها الصادر اليوم الخميس، أن الإيرانيين المشتبه بهما هما أخوان يشتغلان تحت لواء الحرس الثوري الإيراني. وأفادت بأن المتهم الباكستاني يُتهم بالعمل كربان لمركب تهريب يخدم الأخوين.
اقرأ أيضاً: الاتفاق بشأن السجناء منفصل عن الملف النووي.. حول أمريكا وإيران
وأوضحت الوزارة أن الرجل الباكستاني ينتظر محاكمته، بينما ما زال الإيرانيان في حالة فرار. وفي نهاية شهر يوليو المنصرم، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على خمسة أفراد وسبع شركات في كل من الصين وإيران، متهمةً إياهم بتقديم الدعم لمشاريع الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار الإيرانية.
وأكدت وزارة الخزانة الأميركية في بيان سابق أن الولايات المتحدة "ستستمر في فرض العقوبات على الأطراف التي تساهم في تمكين إيران من تطوير هذه الأسلحة الخطيرة".
والعقوبات التي تم الإعلان عنها في ذلك الوقت تُعد الأحدث ضمن سلسلة من العقوبات التي تفرضها وزارتي الخزانة والخارجية الأميركية بهدف معاقبة الكيانات المساهمة في مشاريع الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار الإيرانية.
وتحظر الولايات المتحدة جميع أشكال التجارة تقريبًا مع إيران، وتجمد أصول الحكومة الإيرانية في الولايات المتحدة، وتحظر المساعدات الخارجية ومبيعات الأسلحة، وتستهدف استثمارات النفط والغاز والبتروكيمياويات، وصادرات منتجات النفط المكرر، والتعاملات مع الحرس الثوري الإيراني.
كذلك تشمل العقوبات المفروضة من الاتحاد الأوروبي قيودًا على البرامج النووية والصاروخية والمسيراتية، وانتهاك حقوق الإنسان، ودعم روسيا في الحرب الأوكرانية، والدعم المالي والتسليحي للميليشيات، وتحمل العقوبات تأثيرات كبيرة على الاقتصاد الإيراني، حيث أدت إلى انخفاض صادرات النفط، وتدهور قيمة الريال الإيراني، وارتفاع كلفة المعيشة.
ليفانت-وكالات
