-
ارتفاع حصيلة القتلى والجرحى وحالة إنسانية كارثية في قطاع غزة
في آخر إحصاء لضحايا العدوان الإسرائيلي، أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الأربعاء، عن ارتفاع عدد الشهداء منذ بداية الحرب إلى 16 ألفا و248، بينهم 7112 طفلا، و4885 امرأة.
وفي المقابل، وصل عدد القتلى في الجيش الإسرائيلي خلال حرب غزة إلى 410 جنديًا، مع استمرار القصف الإسرائيلي واشتعال الاشتباكات في مدينة خان يونس. مأساة إنسانية تتسارع مع تصاعد التوترات وتكرار الهجمات على المدنيين، وسقوط عشرات الضحايا والجرحى بينهم نساء وأطفال في قصف إسرائيلي فجرا، مع تقارير عن دفن العديد منهم تحت الأنقاض.
القتال المستمر بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية يشهد تصاعدًا في معارك خان يونس جنوب غزة، حيث تتصاعد الاشتباكات وتندلع حروب الشوارع، فيما يحاصر الجيش الإسرائيلي المدينة ويسيطر على معاقل حماس. المدنيون يفرون من المنطقة المحاصرة، تاركين منازلهم وحياتهم تحت ضغط إنساني كبير.
وفي سياق الأحداث، تزايدت حالة الطوارئ في المدن الفلسطينية، حيث تستمر الغارات الإسرائيلية في قطاع غزة، مستهدفة منازل ومخيمات للنازحين، ما أسفر عن إصابات وخسائر بشرية كبيرة. يعيش السكان تحت تهديد متزايد، وتفاقم الأوضاع الإنسانية في ظل انقطاع الاتصالات والقصف المكثف.
وفي وقت لاحق، أكدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية مقتل وإصابة العديد من المدنيين في قصف إسرائيلي على غزة، مشيرة إلى استمرار القتال والقصف المكثف في أماكن متفرقة من القطاع. وذكرت الوكالة أن مدرسة تستخدم لإيواء النازحين في جباليا تعرضت لقصف إسرائيلي، مما أسفر عن خسائر بشرية كبيرة.
اقرأ المزيد: تأشيرة سياحية موحدة في دول مجلس التعاون: خطوة نحو التكامل السياحي
في هذا السياق، أفادت مصادر في حركتي حماس والجهاد الإسلامي بتصاعد الاشتباكات مع القوات الإسرائيلية، حيث يسعى المقاتلون لمنع دخول الجيش الإسرائيلي إلى خان يونس والمناطق الشرقية منها، مع تأكيد استمرار المقاومة في التصدي للقوات الإسرائيلية.
وفي سياق ذي صلة، أشارت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إلى انقطاع الاتصالات مع خان يونس بسبب القصف الإسرائيلي، مع التأكيد على أن الجيش الإسرائيلي أصدر أوامر للمواطنين الفلسطينيين بالتنقل من جديد نحو رفح.
تزايدت حدة التوترات والمأساة الإنسانية في ظل استمرار المعارك، حيث يواجه المدنيون في قطاع غزة تهديدًا متزايدًا، ويبقى القلق الدائم حول تصاعد العنف والخسائر البشرية والهيكلية في ظل استمرار القصف الإسرائيلي.
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
