الوضع المظلم
الخميس ٢٦ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • ارتفاع عدد قتلى الاحتجاجات الإيرانية إلى 5 بعد سقوط آخرين في الأهواز

ارتفاع عدد قتلى الاحتجاجات الإيرانية إلى 5 بعد سقوط آخرين في الأهواز
ارتفاع عدد قتلى الاحتجاجات الايرانية إلى 5 بعد سقوط آخرين في الاهواز

أكدت المعلومات الواردة من إيران، ارتفاع عدد قتلى الاحتجاجات التي اندلعت على خلفية رفع أسعار البنزين، إلى 5 أشخاص بعد مقتل متظاهر في سيرجان البارحة، وسقوط 4 متظاهرين في مدينة المحمرة جنوب إقليم الأهواز، بينهم طفل يدعى علي غزلاوي التميمي ويبلغ من العمر 12 عاماً، بالإضافة إلى 13 جريحاً، فجر السبت، برصاص قوات الأمن.


بدوره، وصف المدعي العام الإيراني محمد جعفر منظري الاحتجاجات بأنها "أعمال شغب"، مهدداً بمواجهة المحتجين، قائلاً: "قرار تعديل قيمة البنزين تم اتخاذه على أساس القانون ورأي الخبراء"، وتابع: "بعض الأفراد (المُخلين بالأمن) استغلوا الظروف الحالية لإحداث اضطرابات والتسبب بمشاكل في النظام العام".


فيما لم يخرج اجتماع المجلس الإقتصادي الأعلى الذي عُقد بحضور الرئيس الإيراني حسن روحاني ورؤساء السلطات الثلاث، بنتيجة حول مآلات رفع أسعار البنزين، مركزاً فقط على أن عائدات رفع أسعار النفط سيتم توزيعها على الفقراء بأسرع ما يمكن، في محاولة لامتصاص غضب المتظاهرين.


وتبعاً لقناة "در" الناطقة بالفارسية عبر الإنترنت، تشهد 53 مدينة مظاهرات وتجمعات أدت في بعض منها إلى مواجهات مع القوات الأمنية التي هاجمت الحشود، ففي العاصمة طهران، تعالت أصوات المتظاهرين تحت الثلج، بهتاف "الموت للدكتاتور"، مطالبين برحيل المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، حيث بينت المقاطع المصورة المتظاهرين في شارع شريعتي وسط العاصمة طهران، يطالبون المواطنين بالإنضمام إلى المسيرات.


وبينما عرضت أحد المقاطع هجوم قوات الأمن على المتظاهرين في تبريز، مركز محافظة أذربيجان الشرقية، وسط هتافات الناس التي وصفت عناصر الأمن بـ "عديمي الشرف"، في وقت انتقد فيه اثنان من المراجع الدينية الإيرانية وهما صافي كلبايكاني وعلوي جرجاني رفع أسعار البنزين، وطالبا بإلغاء القرار وعدم ممارسة المزيد من الضغوط الإقتصادية على المواطنين.


وعلى صعيد متصل بتكميم الأفواه ومنع الحريات، أفاد ناشطون بأن سرعة الإنترنت انخفضت في معظم المناطق، أو قطع بالكامل في المناطق الملتهبة خاصة في مدن إقليم الأهواز، حيث أفاد ناشطون عرب بأن هناك اشتباكات مستمرة في الأهواز، فيما قام محتجون بإحراق مبنى للبلدية، كما في مدينة المحمرة التي اشتبك فيها شبان بالسلاح الناري في منطقة الطويجات قرب الجسر الجديد، وتم تدمير محطة غاز الخراساني في المحمرة.


كما قالت أنباء أخرى بأن متظاهرين في ميناء ديلم المطل على الخليج العربي قاموا بقطع الطريق بين محافظتي الأهواز وبوشهر، وبث ناشطون مقاطع تظهر المتظاهرين في شيراز وهم يهتفون: "المدفع والدبابة وكل الأسلحة لم تعد تخيفنا".


ليفانت-وكالات

العلامات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!