الوضع المظلم
السبت ٢١ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • استخبارات إسرائيل ترصد تخفيض التأهب الإيراني: طهران ترجئ الثأر

  • يشير تراجع حالة التأهب الإيرانية إلى احتمالية أن طهران تعطي الأولوية للحلول الدبلوماسية في غزة قبل اللجوء إلى الرد العسكري على إسرائيل
استخبارات إسرائيل ترصد تخفيض التأهب الإيراني: طهران ترجئ الثأر
إيران

تبدو المحادثات الجارية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة كعامل رئيسي في تأخير الرد الإيراني على الهجمات الإسرائيلية، ووفقاً لتقييمات استخباراتية إسرائيلية، يبدو أن طهران وحزب الله قد خفضا درجة الجهوزية في وحداتهما الصاروخية، حسب ما أفاد به خمسة مسؤولين إسرائيليين.

وتشير المعلومات إلى أن إيران قد أرجأت ردها الانتقامي لاغتيال قائد حركة حماس في طهران، لتفسح المجال أمام جهود وقف النار في غزة، وتمكين الوسطاء من مواصلة مساعيهم، كما ذكرت "نيويورك تايمز".

من جانبه، أشار مسؤول إسرائيلي إلى أن المخابرات الإسرائيلية لاحظت انخفاضاً في حالة التأهب لدى الوحدات الصاروخية والطائرات بدون طيار الإيرانية، بعد فترة من الاستنفار العالي استعداداً لهجوم محتمل ضد إسرائيل.

اقرأ أيضاً: الإضرابات تجتاح المستشفيات الإيرانية.. وتضع الحكومة الجديدة أمام اختبار صعب

وأضاف أن هناك اعتقاداً لدى الاستخبارات الإسرائيلية بأن الإيرانيين يفضلون مراقبة تقدم محادثات غزة قبل الشروع في أي عمل عسكري محتمل، وفقاً لما نشره موقع "أكسيوس".

وفي غياب تعليق رسمي مباشر حول الموضوع، أومأت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة في نيويورك إلى هذه القضية، عند سؤالها عما إذا كانت طهران ستستمر في تأجيل ردها على إسرائيل بعد تمديد محادثات وقف النار، أجابت البعثة ببساطة "نأمل ذلك"، كما نقلت "رويترز".

هذا وقد أكد مسؤول أمريكي بارز أن الولايات المتحدة قد حذرت طهران من تنفيذ هجوم صاروخي كبير ضد إسرائيل، مشيراً إلى أن النتائج قد تكون وخيمة للغاية، وخصوصاً بالنسبة لإيران.

واستمرت آخر جولات محادثات وقف النار في غزة لمدة يومين في الدوحة، دون مشاركة مباشرة من حركة حماس، ومن المتوقع استئنافها الأسبوع المقبل في القاهرة، في ظل الأجواء الإيجابية التي سادت اللقاءات الأخيرة، وفقاً لتصريحات واشنطن.

وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه المنطقة توتراً متصاعداً منذ نهاية يوليو الماضي، بين إسرائيل وإيران، على خلفية اغتيال إسماعيل هنية في قلب طهران، والقيادي البارز في حزب الله فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية لبيروت.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!