-
استقالة وزير الصحة البريطاني.. ووزير سابق يتسلّم محلّه
كشف مكتب رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، أنّ وزير المالية السابق، ساجد جاويد، سيتولى منصب وزير الصحة، خلفاً لمات هانكوك الذي استقال في وقت سابق، اليوم الأحد.
وكان قد استقال جاويد من وزارة المالية العام الماضي، بعدما رفض طلب جونسون إقالة فريق مستشاريه.
بدورها أشارت وكالة "رويترز" بأن وزير الصحة البريطاني، مات هانكوك، قدم استقالته، في ظلّ ضغوط نتيجة ما عرف إعلاميا بـ"فضيحة القبلة"، حيث أقرّ هانكوك، في وقت سابق، بخرق قواعد التباعد الاجتماعي، عقب أن نشر فيديو له وهو يعانق ويقبل مساعدته.
اقرأ أيضاً: بريطانيا تكذّب الرواية الروسية.. والأخيرة تحذّر من الاستفزاز بالبحر الأسود
وذكر أنه "خذل الناس" بعد عرض فيديو له مع جينا كولادانجيلو، التي قام بتعيينها كمديرة في الوزارة دون الإعلان عن ذلك بشكل رسمي، مردفاً: "أنا آسف جداً".
واستكمل: "أعترف بأنني خرقت إرشادات التباعد الاجتماعي في هذه الظروف، لقد خذلت الناس وأنا آسف جداً".
ووفق صحيفة The Sun البريطانية، فإنّ صور هانكوك وكولادانجيلو المتزوجة كذلك، التقطت ضمن مقرّ وزارة الصحة بلندن يوم 6 مايو، قرابة الساعة الثالثة بعد الظهر، أي خلال ساعات العمل، وقبل أسبوعين من رفع الحظر المفروض على المعانقة بين الأفراد.
وطرحت الفضيحة مجموعة كبيرة من الاستفسارات التي تحتاج إلى إجابات، بشكل خاص أنّ الكثير من المباني الحكومية تتضمن كاميرات خارج المكاتب تصور أشخاصاً يدخلون ويخرجون، بيد أنه لم يسبق أن وضعت واحدة داخل مكتب وزير.
وضجت، أول أمس، الصحافة البريطانية، بعناوين عريضة مستفسرة عما كانت تفعله تلك الكاميرا هناك، ومن وضعها والأهم من ذلك كله، من هو الشخص القادر على الوصول لمحتواها، ومعرفة ما يجري داخل ذلك المكتب، بشكل خاص، أنها كاميرا تسجل بالصوت والصورة.
ليفانت-وكالات
