الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • استهدفته غارة إسرائيلية.. السوريون يتذكرون جرائم قيادي بارز في حزب الله

  • يكشف رد فعل السوريين على مقتل حسين علي غندور عن عمق الجراح التي خلفتها تدخلات حزب الله في سوريا، مما يشير إلى أن آثار الصراع ستستمر في التأثير على العلاقات الإقليمية والاجتماعية لسنوات قادمة
استهدفته غارة إسرائيلية.. السوريون يتذكرون جرائم قيادي بارز في حزب الله
قصف إسرائيلي

أثار نبأ اغتيال حسين علي غندور، القيادي البارز في حزب الله اللبناني، في غارة إسرائيلية موجة من ردود الفعل بين السوريين الذين استحضروا ذكريات مؤلمة عن جرائم ارتكبها خلال تدخل الحزب في الحرب السورية.

وعبّر العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن مشاعرهم تجاه هذا الحدث، حيث وصف بعضهم غندور بأنه "المسؤول الأول عن تجويع السوريين ودفنهم أحياء"، وتناقل مستخدمو هذه المنصات قصصاً وشهادات تروي فظائع يُزعم أن القيادي الراحل كان متورطاً فيها.

اقرأ أيضاً: بعد إجراء "اتفاق تسوية" مقتل مهندس تحت التعذيب في سجون النظام السوري

ويُعتقد أن غندور كان يشغل منصباً قيادياً في العمليات العسكرية لحزب الله داخل الأراضي السورية، حيث ساهم في دعم النظام السوري خلال سنوات الصراع، وقد أدى هذا التدخل إلى تفاقم معاناة المدنيين السوريين في العديد من المناطق.

وتحدث بعض الناشطين عن دور غندور في حصار المدن والبلدات السورية، مما أدى إلى نقص حاد في الغذاء والدواء، كما اتهمه آخرون بالمشاركة في عمليات تهجير قسري للسكان من مناطقهم الأصلية.

ورغم أن الغارة الإسرائيلية التي أودت بحياة غندور تعتبر انتهاكاً للسيادة اللبنانية، إلا أن ردود الفعل السورية كشفت عن مستوى عميق من الألم والمرارة تجاه تدخلات حزب الله في شؤونهم الداخلية.

وفي سياق متصل، أشار محللون إلى أن استهداف شخصية بارزة مثل غندور قد يؤدي إلى تصعيد التوتر في المنطقة، خاصة بين إسرائيل وحزب الله، كما أنه يسلط الضوء على استمرار الصراع الإقليمي الذي يتجاوز حدود سوريا ولبنان.

ويرى مراقبون أن هذا الحادث يؤكد على ضرورة معالجة القضايا العالقة في سوريا، بما في ذلك مسألة المحاسبة على الجرائم المرتكبة خلال سنوات الحرب، وإيجاد حل سياسي شامل يضمن عودة الاستقرار للمنطقة.

ليفانت-متابعة

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!