الوضع المظلم
الخميس ٢٦ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
اعترافات: ضحايا داعش غير المسلمون دفنوا جنوب الرقة
استسلام سجناء داعش في سجن غويران \ تعبيرية \ متداول

من المرجح أن تساهم اعترافات الخلية الجهادية المعروفة بتسمية 'البيتلز' في توفير براهين جديدة قد تساهم في تحديد مصير الكثير من ضحايا تنظيم داعش في سوريا من ضمنهم أجانب، بينما ينسب لأعضاء تلك الخلية ارتكاب جرائم حرب من ضمنها عمليات اختطاف وإعدام وتعذيب رهائن.

وذكر المركز السوري للعدالة والمساءلة الخميس، إن اعترافات عنصرين من الخلية الجهادية ساهمت بالفعل في تحديد مواقع سجون وثلاثة مقابر قد تضمّ رفات ضحايا التنظيم المتطرف في سوريا، موفرة براهن جديدة حول مصير رهائن أجانب.

اقرأ أيضاً: التحالف يغتال قيادياً من داعش في مناطق المعارضة

وأشار المركز ضمن تقرير إلى 18 مركز اعتقال في مناطق سيطرة التنظيم سابقاً في سوريا، من ضمنها سبعة اعتقل فيها 18 رهينة من الأجانب، منهم من أطلق سراحه فيما بعد، وضمنهم البريطاني المفقود حتى الآن جون كانتلي، فضلاً عن أميركيين قتلهم التنظيم بينهم الصحافيان جيمس فولي (في غسطس/اب 2014) وستيفن سوتلوف (سبتمبر/ايلول 2014).

وتنتشر السجون السبعة على محافظات إدلب (شمال غرب) وحلب والرقة (شمال)، كما حدّد المركز وفق محضر التقرير غابريال يونغ، ثلاث مقابر دفن فيها ضحايا التنظيم، اثنتان في جنوب وجنوب شرق الرقة والثالثة في محافظة إدلب.

وتساهم المعلومات المستقاة حول مراكز الاعتقال في تحديد "المحطة الأخيرة التي تواجد فيها المعتقلون قبل أن تُفقد أثارهم"، حسب التقرير، كذلك أن المعلومات حول المقابر قدمت أدلة حول مواقع محتملة لرفات رهائن أجانب وسوريين، وتوضح كذلك أن "عمليات الدفن غالباً ما تمت على مسافة من مراكز الاعتقال" قد تصل إلى كيلومتر واحد فقط.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!