-
اغتيال رئيس بلدية قدسيا بعبوة ناسفة
انفجرت عبوة ناسفة صباح اليوم، الخميس 29 آب، بالقرب من ساحة العمري بمدينة قدسيا غرب دمشق، كانت مزروعة في سيارة رئيس بلدية المنطقة نبيل رزمة وفارق الحياة في إحدى مستشفيات العاصمة بعد إسعافه.
وينحدر نبيل رزمة من المدينة ذاتها، وهو من الحزبيين القدامى، الذين مارسوا نشاطهم خارج المنطقة خلال فترة سيطرة فصائل المعارضة، وعاد فور خروجهم ليستلم منصب إضافي وهو المجلس البلدي.
ويشغل رزمة منصب أمين الشعبة الحزبية في قدسيا فضلاً عن كونه رئيساً لبلدية المنطقة. ويعتبر رزمة من الشخصيات المقربة من الحرس الجمهوري، الجهة المسؤولة عسكرياً عن قدسيا والهامة.
وشهدت دمشق وريفها عدة تفجيرات منذ خروج فصائل المعارضة نحو الشمال السوري، وإعلان انتهاء العمليات العسكرية في كامل المنطقة، كان آخرها استهداف سيارة من طراز همر تتبع لرجل الأعمال المقرّب من النظام أيهم عساف، بالقرب من السفارة الإيرانية بدمشق.
وسبق أن تبنت “سرايا قاسيون” وهي تصنف نفسها على أنها مجموعة أمنية تعمل في مناطق سيطرة النظام السوري، تبنت في نيسان 2019 استهداف ضابط في الأمن السياسي يُدعى “أبو المجد” والذي يعتبر من أبرز المسؤولين عن ملف قدسيا.
وحسب المرصد السوري للحقوق الإنسان فإن الاغتيال وقع في ضاحية قدسيا إحدى ضواحي العاصمة دمشق من الجهة الشمالية، وذلك جراء انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة في سيارته، دون توفر المزيد من التفاصيل حول الحادثة، أو تعلن اي جهة مسؤوليتها.
وحسب ناشطون فإن "رزمة" من أهم وجهاء المصالحات مع النظام في قدسيا، وتنشط في الفترة الأخيرة حالات الاغتيال على أيدي مجهولوين والتي تستهدف عناصر وضباط تابعين لقوات النظام ومسؤولي المصالحات خصوصاً في مدينة درعا جنوبي سوريا.
اغتيال رئيس بلدية قدسيا بعبوة ناسفة اغتيال رئيس بلدية قدسيا بعبوة ناسفة
