الوضع المظلم
الخميس ٢٦ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
افتتاح 4 أسواق أثرية في مدينة حلب
افتتاح 4 أسواق أثرية في مدينة حلب

بحضور رسمي لممثل رئيس النظام السوري بشار الأسد، الأمين العام لرئاسة الجمهورية منصور عزام، ووزيرة الثقافة في حكومة تصريف الأعمال لبانة مشوح، ومحافظ حلب حسين دياب، إلى جانب عدد كبير من المسؤولين في حلب وجمهور واسع من المهتمين والباحثين، تم الإعلان عن اقتراب اكتمال ترميم المحور المستقيم الذي يمتد من سوق باب انطاكيا إلى سوق الزرب، حيث من المقرر بدء أعمال ترميم السوق قريبًا. هذا الجهد يسهم بشكل كبير في إعادة إحياء النشاط التجاري والسياحي والثقافي في مدينة حلب القديمة، التي تُعتبر واحدة من أكبر المراكز التجارية.

أكدت وزيرة الثقافة لبانة مشوح في تصريحاتها للصحفيين على أهمية افتتاح الأسواق الأربعة في تعزيز الحركة الثقافية والتجارية في مدينة حلب القديمة، والتي تحظى باهتمام كبير من الحكومة بالتعاون مع الفعاليات التجارية والأهلية، بهدف إعادة أسواق المدينة إلى مكانتها الاقتصادية الهامة.

من جهته، أوضح مدير الآثار والمتاحف د. صخر علبي، والذي يشرف أيضًا على ترميم الجامع الأموي، أن ترميم الأسواق الأربعة يشكل خطوة مهمة في مسار إعادة تأهيل الأسواق على المحور المستقيم. ومع اكتمال ترميم سوق المحمص وبدء العمل في سوقي العبي والزرب القريبين من قلعة حلب، ستعود العجلة التجارية والسياحية في المدينة القديمة إلى الدوران.

 



اقرأ المزيد:  نقابة الأطباء بدمشق تضع آلية جديدة.. وسط نزيف الكوادر

أعرب أصحاب المحال التجارية عن تقديرهم للاهتمام الكبير الذي تبديه رئاسة الجمهورية، ممثلة بالرئيس بشار الأسد والسيدة الأولى أسماء الأسد، في إعادة تأهيل وترميم المدينة القديمة. وأكد التاجر زيد دهان أن افتتاح الأسواق الأربعة، وخاصة سوق الحدادين القريب من الجامع الأموي، سيساهم في انتعاش الأسواق البالغ عددها 37 سوقًا، مشيرًا إلى أهمية استكمال ترميم باقي الأسواق وعودة التجار إلى محالهم.

بدوره، أشار التاجر عبد القادر اسطنبولي إلى أهمية إعادة افتتاح سوق الحدادين لموقعه الاستراتيجي بالقرب من الجامع الأموي، والذي يُعتبر المدخل الأساسي للمدينة القديمة. وأكد على ضرورة الإسراع في ترميم الجامع الأموي لما لذلك من تأثير إيجابي على الأسواق في المدينة القديمة، التي تجمع بين التاريخ والأصالة والتجارة. كما أشار إلى أن عمليات الترميم تعيد للأسواق مكانتها السابقة، مما يحيي ذكريات جميلة للتجار الذين عاشوا أجمل أيام حياتهم هناك قبل أن تتسبب الأزمات في خسارتهم لأعمالهم وذكرياتهم.

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!