الوضع المظلم
الخميس ٢٦ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
اكتشاف مقبرة جماعية للكرد في عهد صدام حسين
اكتشاف مقبرة جماعية للكرد في عهد صدام حسين

فتحت السلطات العراقية مقبرة جماعية تضم جثث مواطنين كرد بينهم نساء وأطفال معصوبي الأعين، تم إعدامهم في عهد رئيس النظام العراقي السابق صدام حسين. بحسب ما أفاد مدير الطب العدلي لوكالة فرانس برس.


تضم المقبرة والتي تقع في منطقة الشيخية في "بادية السماوة"، رفاة أكثر من 70 شخصاً وغالبيتهم من النساء والأطفال الذين تتراوح أعمارهم من رضيع إلى عشر سنوات، حيث تم إطلاق النار على مناطق مختلفة من أجسادهم، وتحديداً في منطقة الرأس.


وصرّح الطبيب زيد اليوسف: "بدأنا اليوم فتح مقبرة جماعية في منطقة تل الشيخية الواقعة جنوب السماوة (300 كم جنوب بغداد) وهي تعود لضحايا أكراد".


وأوضح الطبيب: "المقبرة تضم رفاة أكثر من 70 شخصاً وغالبيتهم من النساء والأطفال الذين تراوح أعمارهم من رضيع إلى عشر سنوات، أعدموا في العام 1988 من خلال الأدلة المتوفرة، وتبين أن النساء معصوبات العيون وهناك طلقات نارية بالرأس، إضافة إلى طلقات عشوائية في مناطق متفرقة من الأجساد".


وأظهرت عمليات الحفر الأولية الطبقة الأولى من المقبرة، لكن قد تكون هناك طبقة ثانية والعمل جار لمعرفة العدد النهائي، وفق الطبيب نفسه.


وكان قد أُعدم الرئيس الأسبق صدام حسين، الذي أطيح نظامه في العام 2003 بعيد غزو أميركي للبلاد، قبل أن يمثل أمام المحكمة بتهمة "إبادة" ما يقارب 180 ألف كردي في إطار عمليات "الأنفال" التي شنها بين عامي 1987 و1988.


وتقع المقبرة في بادية السماوة بجنوب العراق، والتي كانت تضم سجن "نقرة سلمان" سيء الصيت في البلاد، وهو المكان الذي كان يخفي فيه النظام السابق معارضيه السياسيين، كما تشير تقديرات حكومية إلى أن أعداد المفقودين بين العامين 1980 و1990، جراء القمع الذي كان يمارسه نظام صدام حسين، بلغت نحو 1.3 مليون شخص.


ليفانت-العراق


اكتشاف مقبرة جماعية للكرد في عهد صدام حسين


اكتشاف مقبرة جماعية للكرد في عهد صدام حسين

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!