-
الأمم المتحدة: التلقيح الإجباري ضد كورونا غير مقبول
وأكدت المسؤولة الأوروبية على أن فرض اللقاحات لم يكن في يوم من الأيام مقبولاً.
وظهرت "باشليه" في رسالة مصوّرة بثتها في ندوة لمجلس حقوق الإنسان حذرت فيها من وجود اعتبارات حقوقية مهمة لا بد من أخذها في الحسبان قبل جعل التلقيح إجبارياً.
صورة تعبيرية. أرشيف. SUTTERSTOCKوأفادت بحسب نص التسجيل "على أي تطعيم إلزامي أن يمتثل إلى المبادئ القانونية والضرورة والتناسب وعدم التمييز“.
وأردفت باشليه أنه ”لا ينبغي تحت أي ظرف كان إجبار الناس على تلقي اللقاح“.
وشددت على مسألة أن الدول التي تفكر بفرض اللقاحات لحماية السكان تزامناً مع الوقت الذي تواجه أوروبا وغيرها من المناطق تفشياً واسعاً للوباء، تحمل ”بالتأكيد أعلى درجات الشرعية والأهمية".
وأضافت ميشيل: ”كما ينبغي التفكير فيها فقط عندما تفشل إجراءات أقل تدخلاً، مثل وضع الكمامات والتباعد الاجتماعي، في تحقيق احتياجات صحية كهذه“.
ولتكون أي خطوات ملزمة مقبولة، على الدول ضمان أن تكون اللقاحات متاحة فعلاً وبمتناول السكان مادياً.
وشددت على أن ”تكون اللقاحات المستخدمة آمنة بما يكفي وفعالة لتحقيق أهداف الصحة العامة“.
وأشارت أن على أي نظام تطعيم أن يكون مرناً بما يكفي للسماح بـ“استثناءات ملائمة، مثل الحالات التي يكون اللقاح فيها محظوراً طبياً بالنسبة لفرد ما“.
ونوّهت أنه يمكن أن يكون من المناسب فرض قيود على بعض الحقوق والحريات، من بينها اشتراط التطعيم للوصول إلى المدارس والمستشفيات وغيرها من الأماكن العامة.
وقالت ميشيل: ”عندما تفرض عقوبات، ينبغي أن تكون متوافقة وتخضع لمراجعة من قبل السلطات القضائية“.
اقرأ المزيد: دراسة: التطعيم بلقاحين مختلفين من كوفيد يعطي الجسم مناعة أقوى
يذكر أن شركة بايونتيك أعلنت، اليوم الأربعاء، أن اللقاح المضاد لكوفيد-19 الذي طوّرته شركتا فايزر وبايونتيك ما يزال ”فعّالاً“ على المتحور أوميكرون بعد الحصول على ”ثلاث جرعات“.
اقرأ المزيد: 7 عادات صحية يجب التوقف عنها بعد سن الستين
وأكدت بيونتيك عزم الشركتين على تطوير لقاح مخصّص للمتحور بحلول شهر آذار/ مارس.
ليفانت - وكالات
