-
الأمم المتحدة تحذّر: سوريا ما تزال عالقة في دوامة من التدهور السريع
وقال غريفيث في إحاطة له أمام مجلس الأمن، يوم أمس الأربعاء، إن “الاحتياجات الإنسانية في سوريا أكبر مما كانت عليه في أي وقت مضى”.
ونهاية آب الماضي، زار غريفيث المنطقة، وأجرى خلالها “مناقشات صريحة وبناءة”، مع وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد، ونائبه بشار الجعفري، إلى جانب المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، ونائب وزير الخارجية التركي سادات أونال.
تزامنت زيارته إلى دمشق مع استمرار التوترات في جنوب سوريا، لا سيما حول حي درعا البلد، حيث نزح 36 ألف شخص مؤخراً.
ورحب بالاتفاق الأخير قائلاً إن "وقف إطلاق النار تطور مهم" لكنه شدد على ضرورة معرفة ما إذا كان سيصمد أم لا.
غريفيث قدّر حاجة نحو 13.4 مليون سوري في جميع أنحاء البلاد إلى مساعدات إنسانية، لافتًا إلى أن ذلك يشكل زيادة بنسبة 21% عن العام الماضي، كما أنها تعد النسبة الأعلى منذ عام 2017، مضيفاً “إن الواقع المعاش أشد وطأة مما يمكن أن تصفه الأرقام”.
وفي أثناء زيارته الأخيرة، نقل المسؤول الأممي مطالب سوريين وسوريات قابلهم بالحصول على التعليم، والرعاية الصحية، والوقود للبقاء على قيد الحياة في فصل الشتاء المقبل.
ولفت غريفيث إلى أن خطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية لسوريا، البالغة قيمتها 4.2 مليار دولار أمريكي سنويًا، هي الأكبر على مستوى العالم، لكن لا يتم تمويلها إلا بنسبة 27% فقط، ما يعني أن نحو ربع المحتاجين في سوريا ستتاح لهم فرصة تلبية احتياجاتهم.
اقرأ أيضاً: الخارجية الروسية ووفد من”مسد” يناقشان الأوضاع شمال شرق سوريا
واستدرك قائلاً: “حتى لو زاد هذا الإجمالي في الأشهر المقبلة، من خلال استجابة وسخاء المانحين، وهو ما آمل أن يحدث، فإن التمويل لا يواكب الاحتياجات المتزايدة للسوريين”.
وطالب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية المنظمة الأممية وشركائها تقديم “المزيد والمزيد” من الدعم للسوريين لوضعهم على طريق التعافي، مؤكدًا على أهمية البرامج الجديدة التي تركز على التعافي المبكر.
ليفانت نيوز_ الأمم المتحدة
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!