-
الأمم المتحدة تحذّر: الصومال على حافة المجاعة
أعلنت الأمم المتحدة أن الصومال "على حافة المجاعة"، موجهة "تنبيهاً أخيراً" قبل كارثة قد تحل على البلد "بين أكتوبر وديسمبر".
وأفاد منسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة مارتن غريفيث، في تصريحات للصحفيين، إنه أصيب بصدمة كبيرة خلال الأيام القليلة الماضية خلال زيارة للصومال رأى خلالها أطفالاً يتضورون جوعاً.
وحذّر غريفيث من أن الكارثة ستطال منطقتي "بيدوة" و"بورهكبا" في جنوب البلاد.
The stories of the families I met in Baidoa, #Somalia, need to be heard by people around the world. Their children are dying. Their livelihoods are gone. Their suffering is immense.
— Martin Griffiths (@UNReliefChief) September 4, 2022
We fear it’s about to get worse.
We can’t allow that to happen. pic.twitter.com/mZew6ZMf5U
وأعرب غريفيث الذي وصل، الخميس الفائت، إلى الصومال عن "صدمته الكبيرة حيال مدى الألم والمعاناة الذي يلحق بالكثير من الصوماليين"، مشيراً إلى أن لديه مؤشرات ملموسة على أن هناك مجاعة سوف تحدث بحلول الخريف في عدة مناطق جنوب ووسط الصومال.
اقرأ أيضاً: البابا فرنسيس يدعو لإنقاذ مليون صومالي من الجفاف الذي يضرب البلاد
وتشهد منطقة القرن الأفريقي أسوأ موجة جفاف منذ 40 عاماً، ويقول خبراء إن المنطقة في طريقها إلى تسجيل شح في الأمطار للموسم الخامس على التوالي.
وقال غريفيث إن "الأوضاع والاتجاهات" الحالية تشبه تلك التي حدثت عامي 2010 و2011، لكنها الآن "أسوأ" بسبب أربعة مواسم من شح الأمطار وعقود من الصراعات.
وفي عام 2011، عانت الصومال من مجاعة أودت بحياة أكثر من ربع مليون شخص، معظمهم من الأطفال. وتواجه الصومال جفافاً غير مسبوق يطال 7,8 ملايين شخص يشكلون نصف السكان تقريباً، بينهم 213 ألفاً معرضون لخطر المجاعة، وفق أرقام الأمم المتحدة.
ونزح ما لا يقل عن مليون شخص في الصومال، بسبب أسوأ موجة جفاف منذ عقود، والتي أضرت أيضا بمنطقة القرن الإفريقي التي تتضمن أيضا إثيوبيا وكينيا. وتسير عائلات جائعة في الصومال لأيام أو أسابيع سيرا على الأقدام عبر التضاريس الجافة بحثا عن المساعدة. ويموت كثيرون منهم ويدفنون على طول الطريق.
ويعني هذا الإعلان أن البيانات تظهر أن أكثر من خمس الأسر لديها فجوات غذائية شديدة، وأن أكثر من 30 بالمئة من الأطفال يعانون من سوء تغذية حاد ويموت أكثر من شخصين من بين كل عشرة آلاف شخص يوميا.
كما أن الصومال اشترى ما لا يقل عن 90 بالمئة من قمحه من روسيا وأوكرانيا قبل الحرب، وتضرر بشدة من ندرة القمح والارتفاع الحاد في أسعار المواد الغذائية.
ليفانت نيوز_ وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!