الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • الأمم المتحدة تعمل على تأمين 2.8 مليار دولار لمساعدة الفلسطينيين

الأمم المتحدة تعمل على تأمين 2.8 مليار دولار لمساعدة الفلسطينيين
غزة

أعلنت أندريا دي دومينيكو، منسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية، خلال مؤتمر صحفي عبر الفيديو يوم الأربعاء، عن نية المنظمة الأممية في توجيه نداء لجمع مبلغ قدره 2.8 مليار دولار، بهدف مساعدة السكان الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة خلال عام 2024.

وأوضحت دي دومينيكو أن النداء سيتم نشره للجهات المانحة حتى نهاية العام، وأن المبلغ المطلوب سيستخدم لمساعدة 3 ملايين شخص محددين في الضفة الغربية وغزة، مع التركيز على توجيه 90% منه إلى غزة. تم تخفيض هذا المبلغ من 4 مليارات دولار بسبب صعوبات في تقديم المساعدة الإنسانية.

يأتي هذا الإعلان بعد عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها حركة حماس على غلاف غزة في أكتوبر الماضي والعدوان الإسرائيلي الردعي على القطاع، والذي دفع الأمم المتحدة إلى إصدار نداء عاجل لجمع 294 مليون دولار.

اقرأ المزيد: كوردستان لا تُطفئ الحرائق بالنيران!

وفي نوفمبر، تم تعديل النداء ليرتفع إلى 1.2 مليار دولار، وذلك لتلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحًا لنحو 2.7 مليون شخص في الأراضي الفلسطينية حتى نهاية عام 2023.

دي دومينيكو أشارت أمس إلى جهود المنظمة الدولية في منع حدوث مجاعة في غزة، ولكنها أكدت على وجود صعوبات في توصيل المساعدات داخل القطاع، حيث تواجه تأخيرات كبيرة ورفضا لنسبة كبيرة من طلبات توصيل المساعدات خلال الأسبوع الماضي.

وأوضحت أنهم يواجهون تحديات متكررة في تقديم المساعدات، مما يجعل من الصعب عليهم تحقيق أهدافهم، وذلك بسبب العقبات المستمرة التي تعترض طريقهم.

في سياق متصل، قدم متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية تقديرًا للتقدم في حجم المساعدات التي تصل إلى غزة، لكنه أشار إلى أن هذا لا يزال دون المستوى المطلوب، مؤكدًا على جهود واشنطن المستمرة لتحسين هذا الأمر.

على الجانب الآخر، فإنه بعد طلب من الرئيس الأميركي جو بايدن لاتخاذ خطوات لتخفيف الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، وافقت إسرائيل على إعادة فتح معبر إيريز إلى شمال غزة واستخدام ميناء أسدود في جنوب إسرائيل مؤقتًا.

وفيما يتعلق بإجلاء المدنيين من رفح أو الاعتبارات الإنسانية المرتبطة بهذه العملية، فإن الولايات المتحدة لم يتم إبلاغها بعد بالتفاصيل الكاملة قبل الهجوم العسكري المحتمل في المدينة الواقعة في جنوب قطاع غزة.

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!