الوضع المظلم
الخميس ٢٦ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • الأمم المتحدة: حوالي ربع مليون شخص في الصومال يواجهون خطر المجاعة والموت

الأمم المتحدة: حوالي ربع مليون شخص في الصومال يواجهون خطر المجاعة والموت
المجاعة في الصومال

أعلنت الأمم المتحدة، يوم أمس الاثنين، أن قرابة ربع مليون شخص يواجهون الجوع في الصومال، مع تفاقم الجفاف واقتراب أسعار الغذاء العالمية من مستويات قياسية مرتفعة.

وأوضح تقرير جديد صادر عن شبكة الإنذار المبكر بالمجاعة ووحدة تحليل الأمن الغذائي والتغذية التابعة لمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) بناء على تقييم سريع أجرته عدة وكالات تابعة للأمم المتحدة، أن 7.1 مليون صومالي (ما يقرب من 50 في الماة من السكان) يواجهون الآن انعدام الأمن الغذائي على مستوى الأزمة أو أسوأ حتى أيلول/سبتمبر 2022 على الأقل.

وأضافت بأن احتجاب الأمطار للموسم الرابع على التوالي، والارتفاع الكبير في الأسعار، والنقص في تمويل الاستجابة الإنسانية، أدى إلى زيادة بنسبة 60 في المائة من الأشخاص الذين يواجهون مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي والمجاعة والمرض في الصومال.

اقرأ أيضاً: الأمم المتحدة: المتضررون من الجفاف بالصومال في ازدياد

وفي الوقت ذاته، اقتربت أسعار الغذاء العالمية من مستويات قياسية سجلتها في مارس آذار حين عصفت الحرب الروسية الأوكرانية بأسواق الحبوب الأساسية وزيوت الطعام.

ويواجه حوالي 213 ألف صومالي خطر الجوع، بما يزيد ثلاث مرات عن المستويات التي كانت متوقعة في أبريل نيسان، وفقا لبيان صادر عن برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأغذية والزراعة ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية.

وقال آدم عبد المولى، نائب الممثل الخاص للأمين العام، والمنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في الصومال: "نحن نحدّق في كارثة محتملة، سيكون الإخفاق في التحرّك الآن مأساويا لأعداد كبيرة من العائلات في الصومال."

وأضاف أن الصومال في خطر احتجاب الأمطار للموسم الخامس على التوالي، مما يعني أن مئات الآلاف من الناس سيواجهون خطر المجاعة.

وأشار التقرير، إلى أنه لم يتم تمويل سوى 18 بالمئة من خطة الأمم المتحدة للتعامل مع الأوضاع الإنسانية لعام 2022، وأن الصومال يتنافس على التمويل، مع مناطق ساخنة أخرى حول العالم تشهد حالات طوارئ، مع انتشار انعدام الأمن الغذائي في جميع أنحاء العالم.

وقد كلّفت المجاعة أرواح 260 ألف صومالي بين 2010 و2011. وتابع يقول: "لا يمكن السماح بحدوث ذلك مرة أخرى في عام 2022. ومن الملّح بذل المزيد – وبذله الآن - لتفادي هذه المخاطر".

ليفانت نيوز_ الأمم المتحدة

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!