-
الأمم المتحدة: مقتل أكثر من 3000 مدني في أوكرانيا حتى الآن
قال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان اليوم الاثنين، إن عدد القتلى المدنيين في أوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي في 24 فبراير شباط تجاوز ثلاثة آلاف شخص.
ويمثل عدد القتلى البالغ 3153 قتيلاً حتى الآن زيادة قدرها 254 عن يوم الجمعة. وقالت المفوضية السامية لحقوق الإنسان إن من المرجح أن تكون الخسائر الحقيقية أعلى بكثير، مشيرة إلى صعوبات الوصول وجهود التوثيق المستمرة.
وقال المكتب الحقوقي إن معظم الضحايا قتلوا بأسلحة متفجرة ذات تأثير واسع مثل الضربات الصاروخية والضربات الجوية، دون أن ينسب المسؤولية.
اقرأ أيضاً: تعهدات عالمية بتحقيق العدالة لضحايا جرائم الحرب في أوكرانيا
وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت في 29 من أبريل الفائت، منذ بدأ الهجوم المسلح للاتحاد الروسي ضد أوكرانيا، بأن مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان (OHCHR) سجل 6134 ضحية في صفوف المدنيين في البلاد: 2899 قتيل و 3235 جريح. وشمل ذلك:
ما مجموعه 2899 قتيلاً (970 رجلاً و 646 امرأة و 64 فتاة و 76 فتى، فضلاً عن 70 طفلاً و 1073 بالغاً لم يُعرف جنسهم بعد)
ما مجموعه 3235 جريحاً (380 رجلاً، و 314 امرأة، و 67 فتاة، و 76 فتى، بالإضافة إلى 166 طفلاً و 2232 بالغاً لم يُعرف جنسهم بعد)في منطقتي دونيتسك ولوهانسك: 2،963 ضحية (1411 قتيلاً و 1552 جريحاً).
وأشار مكتب حقوق الإنسان إلى أن معظم الخسائر المدنية التي تم تسجيلها نتجت عن استخدام أسلحة متفجرة ذات تأثير واسع النطاق، بما في ذلك القصف بالمدفعية الثقيلة وأنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة، والغارات الصاروخية والجوية.
وتعتقد المفوضية السامية لحقوق الإنسان أن الأرقام الفعلية أعلى بكثير، حيث تأخر تلقي المعلومات من بعض المواقع التي دارت فيها أعمال قتالية مكثفة، ولا تزال العديد من التقارير معلقة. يتعلق هذا، على سبيل المثال، ماريوبول (منطقة دونيتسك)، وإيزيوم (منطقة خاركيف)، وبوباسنا (منطقة لوهانسك)، حيث توجد مزاعم بسقوط العديد من الضحايا المدنيين. يتم دعم هذه الأرقام بشكل أكبر ولم يتم تضمينها في الإحصاءات المذكورة أعلاه.
وتصف روسيا أفعالها في أوكرانيا بأنها "عملية خاصة" لنزع سلاح أوكرانيا وحمايتها من الفاشيين - وهو ادعاء تقول أوكرانيا والغرب إنه لا أساس له من الصحة.
ليفانت نيوز_ الأمم المتحدة
