-
الأمن الجزائري يعتقل متظاهرين رافضين لإجراء الانتخابات الرئاسية
وسط رفض الشارع الجزائري لقائمة المرشحين للانتخابات الرئاسية في البلاد اعتقلت قوات الأمن الجزائرية نحو 30 شخصاً، خلال تظاهرة ليلية لمئات الجزائريين في شوارع العاصمة، مساء أمس الجمعة.
وتأتي تلك المظاهرات رفضاً لإجراء الانتخابات الرئاسية المقررة في الثاني عشر من الشهر المقبل، حيث ندد المتظاهرون بتنظيم الانتخابات، قبل أن تعمد الشرطة إلى تفريق حشودهم.
وترافقت تلك المظاهرات مع إطلاق سائقين لأبواق سياراتهم، بينما قرع متظاهرون على أدوات الطهي، قبل أن تعمد الشرطة إلى تفريق الحشد، وذلك كنوع من التنديد والرفض.
ويستمر المحتجون خلال تظاهرات أسبوعيّة في أنحاء البلاد، عن معارضتهم لإجراء الانتخابات الرئاسية التي سيتم خلالها انتخاب خلف للرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.
فيما تهدف هذه الانتخابات في نظر المحتجين إلى إعادة النظام السياسي نفسه منذ الاستقلال عام 1962، الذي يطالبون برحيله.
ومنذ بدء الحملة الانتخابيّة الأحد، يواجه المرشحون الخمسة صعوبة في تحركاتهم وفي عقد لقاءاتهم، نظراً إلى الاحتجاجات التي تلاحقهم، مما استدعى تأمين حماية أمنية مشددة لهم.
فيما تمّ توقيف عشرات الأشخاص، حكم على بعضهم، أثناء هذه الاجتماعات الانتخابيّة وأثناء تظاهرات احتجاج على تنظيم الانتخابات.
وسبق أن نظم المرشح الرئاسي عبد المجيد تبون رئيس الوزراء الأسبق، تجمعاً لمؤيديه في قسنطينة ثالث أكبر مدن البلاد، بحسب ما قال صحفي لفرانس برس.
ليفانت-وكالات
