الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • الإدارة الذاتية: العدوان التركي ساهم بتعليق جهود إنهاء داعش

الإدارة الذاتية: العدوان التركي ساهم بتعليق جهود إنهاء داعش
الإدارة الذاتية العدوان التركي ساهم بتعليق جهود إنهاء داعش

أعلنت الإدارة الذاتية شمال شرق سوريا أن العدوان التركي على المنطقة ساهم في تعليق جهود إنهاء تنظيم داعش الإرهابي، وقد استفاد التنظيم من العدوان التركي وبدأ بتنفيذ هجماته ضد المناطق الآمنة والآهلة بالمدنيين في محاولة منه للإنتقام من المنطقة التي طردت التنظيم منها.


وأكدت الإدارة في بيان لها، أنها: "تتحمل تركيا بالدرجة الأولى مسؤولية هذه الهجمات التي تستهدف عموم المدنيين دون تمييز، حيث بات هناك خطر كبير وواضح، والذي يتجلى في الإبادة بكافة أشكالها".


وعن التفجيرات التي حدثت يوم أمس الاثنين في قامشلي، قالت: "إن ما حصل في مدينة قامشلو من تفجيرات إرهابية والتي أدت إلى استشهاد 6 أشخاص وجرح أكثر من 40 شخص جميعهم مدنيون حسب الإحصائيات الأولية مع وجود حالات خطيرة، هو متمم للهجمات التركية وتلتقي معه في الهدف، حيث القتل والإرهاب والتهجير، هذه الثقافة وهذا التوجه جاء إثر الخسائر التي تلقتها تركيا بعد مقاومة شعبنا وكذلك بسبب نجاح مكونات شعبنا في قصم ظهر داعش".


وأكدت أن الإرهاب يستهدف مختلف المكونات وكل المناطق، كما نوّهت أن هناك توجه فعلي في مناطق تل تمر ومحيطها لإبادة المكون المسيحي من الآشور والسريان على يد الفصائل الإرهابية والمرتزقة المدعومين من تركيا.


وأضافت: "في هذا السياق تعرض اليوم كل من الأب هوسيب ( ابراهيم حنا بيدو) كاهن كنيسة الأرمن الكاثوليك بالقامشلي ووالده حنا بيدو والشماس فادي ألبير سانو لعملية اغتيال بإطلاق الرصاص من قبل خلايا تنظيم داعش الإرهابي في منطقة دير الزور".


وأنهت بيانها بالتأكيد على إنهم في: "الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا في الوقت الذي ندين وبأشد العبارات هذه العمليات الإرهابية التي تستهدف المدنيين العزل، ونناشد الرأي العام العالمي وكذلك دول التحالف الدولي بالتركيز على جهود مكافحة الإرهاب، ولابد من أن يكون هناك حد لهذه الممارسات التركية التي تقدم خدمات مجانية للإرهاب ومجموعاتهم، ونؤكد على المضي قدماً في الدفاع عن وحدة شعبنا ومجتمعنا أمام كل هذه المحاولات الجبانة والرخيصة، وإن الدماء التي سالت اليوم من مختلف مكونات شعبنا لا تزيدنا إلا إصراراً على العمل والنضال من أجل الديمقراطية والسلام والإستقرار".


ليفانت-عين عيسى

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!