-
الاتحاد الأوروبي: الهجمات على أرامكو تهدد الأمن الإقليمي
قالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، فيدريكا موغيريني، في بيان اليوم: "هجوم الأمس بطائرات مسيّرة على منشأتي أرامكو النفطيتين في السعودية يمثل تهديدًا حقيقيًا للأمن الإقليمي، وهدد الهجوم بتعطيل إمدادات الطاقة والأمن الإقليمي في الشرق الأوسط".
وأضافت: "في وقت يتصاعد فيه التوتر بالمنطقة يقوض هذا الهجوم العمل المتواصل من أجل وقف التصعيد والحوار"، داعية إلى "أقصى درجات ضبط النفس ووقف التصعيد".
كما أدانت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الأحد، الهجمات على منشأتي نفط في السعودية والتي تسببت في تعطيل الإنتاج.
وقالت الوزارة في بيان: “تدين فرنسا بشدة هجمات أمس على منشأتي النفط في بقيق وخريص” كما عبّر البيان عن “التضامن الكامل” مع السعودية.
وأضاف: “هذه الأفعال لن تؤدي إلا لتفاقم التوترات الإقليمية وخطر اندلاع صراع… يجب أن تتوقف”.
ونددت بدورها، بريطانيا بهجوم بطائرات مسيّرة على منشآت نفطية سعودية اليوم السبت.
وقالت: "على جماعة الحوثي اليمنية وقف استهداف البنية التحتية المدنية والتجارية في المملكة.
وكانت الجماعة المتحالفة مع إيران هاجمت اليوم السبت معملين تابعين لشركة أرامكو السعودية، أحدهما أكبر معمل لتكرير النفط في العالم، مما تسبب في اشتعال حرائق.
وقال وزير الشؤون الخارجية البريطاني المسؤول عن الشرق الأوسط وشمال أفريقيا اندرو موريسون في تغريدة على تويتر: “الهجوم غير مقبول بالمرة على منشآت نفط في السعودية هذا الصباح”.
وأضاف قائلاً “على الحوثيين وقف تقويض أمن السعودية بتهديد المناطق المدنية والبنية التحتية التجارية”.
وجاءت تصريحات موغيريني بعد ساعات من تأكيد وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، في تغريدة على حسابه في "تويتر"إيران تقف وراء الهجوم الذي استهدف معملين لتكرير النفط لشركة أرامكو السعودية.
وقال بومبيو في تغريدة على حسابه في تويتر: "طهران تقف وراء نحو 100 هجوم تعرضت لها السعودية، في حين يتظاهر حسن روحاني وجواد ظريف بانخراطهما في الدبلوماسية".
وأضاف "وسط كل تلك الدعوات لوقف التصعيد تشن إيران الآن هجوماً غير مسبوق على إمدادات الطاقة العالمية".
وأعلنت ميليشيات الحوثي الإيرانية مسؤوليتها عن الهجوم بطائرات مسيّرة على معملين تابعين لشركة أرامكو السعودية للنفط، أحدهما أكبر معمل تكرير نفط بالعالم.
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
