الوضع المظلم
الجمعة ٢٧ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
التلوّث البيئي يقتحم الأحواز.. وتحذيرات من محتواه
التلوّث البيئي يقتحم الأحواز.. وتحذيرات من محتواه

أصدر أمس الأحد، "المكتب الاعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز"، توضيحاً حول عوامل بيئية أعتبرها خطيرة على السكان في الإحواز، قال فيها: "لقد أتت السياسة العنصرية الفارسية تجاه قضية شعبنا وحياته المستقبلية اُكلها، وهكذا فقد تغيرت المناخات الجغرافية كلها بعد أن عمدت على تنشيف الأهوار والأنهار الأحوازية منذ اكثر من عقد التالية أسماؤها : 1)  هور الحويزة (العظيم) ـ يعتبر أكبر الأهوار في منطقة المشرق العربي، 2)  هور الفلاحية، 3)  نهر كارون (الدجيل)، 4)  نهر الكرخة، 5)  نهر شط العرب".


وتابع المكتب: "هبّت رياحٌ مليئة بالغبار والظواهر غير المألوفة على الأحواز كلها ممن لم يشهد التاريخ مثيلاً لها إذ أثرت هذه الرياح على المزروعات والحيوانات والصحة الإنسانية بشكل غير معروف وغير مألوف، وهو ما عملت سلطة الإحتلال الفارسية الصفوية على اِستغلاله ومحاولة القيام بتهجير المواطنين العرب من الأحواز".


مردفاً: "ولكن باء فعلهم بالخذلان الشديد وواجهت جهودهم الخيبات الكبيرة، فقد وعى أبناء شعبنا الأهداف الفارسية ووسائلها القذرة وأساليبها الجائرة وقرروا تفويت الفرصة عليهم والإنغراس في أرضهم بالمزيد من الإصرار على اِعادة ترتيب أوراقهم وزراعة أرضهم باللجوء الى كافة الوسائل الممكنة".


إقرأ أيضاً: المقاومة الوطنية الأحوازية تتبنى اغتيال عبد الحسين مجدمي


وأشار المكتب إلى تحذير "منظمات عالمية بأن الخطورة في هذه العاصفة الترابية الخطيرة التي تغزو الاحواز والدول العربية المجاورة، لها بأنها قد تكون مصحوبة بنقل فايروس الكورونا معها من خلال هذا التلوّث الذي ستكون خطورته القصوى ضد البشر فيها".


ووفق المكتب، فقد "أقرّت المنظمات العالمية والدولية كلها بأن الأحواز المدينة والعاصمة والوطن كله قد غدت المثال الشنيع على التلوث البيئي الفظيع وقد تجاوزت النسب فيها حوالي السبعين (70) مرة عما كانت عليه في السابق".


وختم المكتب توضيحه بالقول: "كيف حدثت مثل هذه الوقائع الفظيعة إن لم يكن قد تسببت بها القرارات الإحتلالية الايرانية الغاشمة التي ضاعفت من اجراءاتها العسكرية وسحبها المياه الأحوازية لصالح المناطق الفارسية البعيدة؟".


ليفانت-المكتب الاعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز 

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!