-
الجيش الإسرائيلي يعترض أهدافاً مشبوهة قادمة من سوريا
أعلن الجيش الإسرائيلي عن اعترضه "أهداف مشبوهة" قادمة من سوريا باتجاه الجولان المحتل. وفي بيان صادر عن الجيش عبر منصة "إكس"، أوضح أن هذه الأهداف وصلت من الاتجاه الشرقي، في إشارة إلى الأراضي السورية.
ورغم عدم توضيح الجيش الإسرائيلي لطبيعة الأهداف، يُعتقد أنها طائرات مسيرة انتحارية، وذلك بالنظر إلى الحوادث المشابهة التي سجلت في الأيام الأخيرة.
بعد ساعات من هذا الاعتراض، قام سلاح الجو الإسرائيلي بإسقاط هدف جوي آخر مشبوه في منطقة الجليل الأعلى، والذي كان قد اجتاز الحدود من لبنان، بالإضافة إلى هدف آخر تم اعتراضه قبل دخوله الأراضي المحتلة.
اقرأ المزيد: إزالة بسطات الكتب المستعملة في دمشق: الموقع الجديد والمصير المجهول!
في سياق متصل، أعلنت فصائل "المقاومة الإسلامية في العراق" أنها أطلقت طائرات مسيرة باتجاه الجولان يوم الأحد، 3 من تشرين الثاني، دون تحديد الأراضي التي أُطلقت منها هذه الطائرات.
كما أفادت الفصائل بأنها نفذت ضربات جوية ضد "أهداف حيوية" في غور الأردن باستخدام الطائرات المسيرة مرتين متتاليتين. تُعتبر "المقاومة الإسلامية في العراق" مجموعة من الفصائل العراقية التي تُتهم بالتبعية لإيران، وتنتشر في كل من سوريا والعراق ولبنان واليمن.
تشير الدراسات الصادرة عن معهد "واشنطن" للأبحاث إلى وجود ارتباط بين هذه الفصائل و"فيلق القدس" التابع لـ"الحرس الثوري" الإيراني، والذي يُعزى له دور التنسيق بين هذه المجموعات.
خلال الأشهر الماضية، تبنت هذه الفصائل إطلاق طائرات مسيرة من العراق باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة. وفي الثاني من تشرين الثاني، أعلنت الفصائل العراقية أنها ضربت أربعة أهداف "حيوية" في أم الرشراش بإيلات جنوبي فلسطين وهدفا آخر شمالي إسرائيل.
في الأول من تشرين الثاني، تم الإبلاغ عن إطلاق "المقاومة الإسلامية في العراق" طائرة مسيرة نحو إسرائيل، حيث أفاد الجيش الإسرائيلي بأنه اعترضها قبل دخولها الأجواء الإسرائيلية.
تتزامن هذه العمليات مع تزايد الهجمات ضد القواعد الأمريكية في شمال شرقي سوريا، حيث أعلن فصيل "الثوريون" التابع لـ"المقاومة الإسلامية العراقية" عن ضرب قاعدة "التنف" الأمريكية، بالرغم من نفي واشنطن حدوث أي هجوم.
تشير هذه التطورات إلى تصعيد مستمر في العمليات ضد إسرائيل التي تتبناها ميليشيات تُتهم بالتبعية إيران بعد معركة "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "حركة المقاومة الإسلامية" (حماس) في غزة في 7 من تشرين الأول 2023.
