الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
الجيش الوطني السوري يفصل بين إدلب وريف حلب
الجيش الوطني السوري يفصل بين إدلب وريف حلب

افتتح الجيش الوطني السوري، يوم الخميس، معبرًا في منطقة الغزاوية جنوب عفرين، يعمل كفاصل بين محافظة إدلب والبلدات المحيطة التي تقع تحت سيطرة هيئة تحرير الشام، ومنطقة ريف حلب الشمالي.

وأفادت مصادر محلية لموقع تلفزيون سوريا أن المعبر يقع في بلدة الغزاوية جنوب عفرين، متقابلًا مع معبر تحرير الشام في نفس البلدة، وأضافت أن الموقع الجديد للمعبر كان سابقًا حاجزًا لفصيل فيلق الشام.

وتداولت صفحات محلية صورة للمعبر بعد استكمال تجهيزه، حيث ظهرت لافتة على بوابته مكتوبًا عليها "أهلاً بكم في منطقة غصن الزيتون"، مع الإشارة إلى أن المعبر يتبع إدارة الشرطة العسكرية في وزارة الدفاع التابعة للحكومة المؤقتة.

 



اقرأ المزيد: ضبط شحنة "كبتاغون" في حلب متجهة إلى الشرق

وأكدت مصادر خاصة لموقع تلفزيون سوريا أن الحكومة السورية المؤقتة تخطط لإنشاء معبرين إضافيين موازيين لمعبري الغزاوية ودير بلوط اللذين يسيطر عليهما "هيئة تحرير الشام"، واللذين يقعان بين محافظة إدلب ومناطق نفوذ الجيش الوطني السوري في عفرين وبقية مناطق ريف حلب الشمالي والشرقي.

وبحسب موقع تلفزيون سوريا، فإن خطة افتتاح المعبرين تحت التحضير، بناءً على طلبات من التجار والصناعيين في ريف حلب لتنظيم عملية الاستيراد والتصدير وحماية المنتجات المحلية من التلاعب.

وصرّح وزير الاقتصاد في الحكومة السورية المؤقتة، عبد الحكيم المصري، بأن عددًا من التجار والصناعيين في ريف حلب الشمالي اشتكوا من الرسوم العالية التي يفرضها معبر الغزاوية على البضائع المتجهة من ريف حلب إلى إدلب، مقارنةً بالبضائع القادمة من إدلب إلى ريف حلب، مما أثر سلبًا على حركة الاستيراد والتصدير بين المنطقتين.

وأوضح وزير الاقتصاد في حديث لموقع تلفزيون سوريا أن بعض الصناعيين قاموا بنقل مصانعهم مؤخرًا من ريف حلب إلى إدلب، لتفادي الرسوم العالية المفروضة على المواد المصدرة إلى إدلب، حيث يتم توزيع المنتجات هناك وتصديرها إلى شمالي حلب بتكاليف أقل بسبب الرسوم المنخفضة، ما أثر سلبًا على الوضع الصناعي في ريف حلب.

وتوجد مشكلات أخرى دفعت إلى التفكير في افتتاح معبرين جديدين لتسهيل عملية استيراد البضائع من إدلب، منها منع الحكومة المؤقتة لاستيراد بعض المواد من تركيا مثل الفروج المجمّد، في حين يتم استيراد نفس المادة من تركيا إلى إدلب ومن ثم تصديرها إلى شمالي حلب، مما يؤدي إلى إلحاق الضرر أيضًا بالمنطقة التي يعتبرها البعض مهدًا لتسويق منتجاتهم.

المصدر: تلفزيون سوريا 

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!