الوضع المظلم
السبت ٢٨ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • الجيش الوطني الليبي: سنوجّه "ضربات قوية" للميليشيات في حال لم تلتزم بمهلة الأيام الثلاثة

الجيش الوطني الليبي: سنوجّه
الجيش الوطني الليبي

يعمل الجيش الوطني الليبي على وضع استراتيجية هجومية قد تنهي معركة طرابلس بسرعة كبيرة، إن لم تنسحب المليشيات في حال انقضت مهلة الأيام الثلاثة التي أعطاها الجيش للمليشيات المتواجدة في طرابلس والتي تدعم حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج الذي وقّع مع تركيا اتفاق أمني ما سرّع بمعركة تحرير طرابلس للوقوف في وجه الأطماع التركيةفي ليبيا.


قال مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الوطني الليبي، خالد المحجوب، إن الجيش سيوجّه "ضربات قوية" لميليشيات مصراتة "في حال لم تلتزم بمهلة الأيام الثلاثة.


وذكر المحجوب، في تصريح لقناة "سكاي نيوز عربية"، أن المهلة بدأت و"نحن ننتظر التنفيذ"، مضيفاً "في حال لم تلتزم المليشيات بالمهلة، فإن ضرباتنا ستكون بأقصى (قوة)".


وأوضح أن الجيش ينفذ ضربات مؤثرة على محاور جنوب العاصمة طرابلس كما يستهدف مواقع المدفعية التابعة لميليشيات طرابلس في محيط المدينة، مشيراً إلى أن "المعارك على أشدها وستظهر نتائجها خلال الساعات المقبلة".


وتابع: "الهدف الأساسي للجيش الليبي الذي نعمل عليه حالياً هو القضاء على ما تبقى من ميليشيات في العاصمة طرابلس، لتحقيق الاستقرار الذي نريده".


وبشأن توقع التدخل التركي في هذه المعارك، قال المحجوب "نحن لا نتوقع أن تتدخل تركيا لأن هذه مسألة حساسة.. نحن لا نبالي بأي تدخل".


وأردف قائلاً: "لا يمكن لليبيين أبداً أن يرضوا مرة أخرى بتواجد تركيا على أراضيهم، لاسيما بعد تجربة العثمانيين وما خلفته من وجع".


وكان الجيش الوطني الليبي وجّه في بيان قبل ساعات "رسالة جديدة لحكماء وعقلاء مصراتة بأن يقدموا مصلحة مدينتهم وأمنها وسلامتها على مصالح المتطرفين الذين يقودونها للدمار والقتل والتطرف والإرهاب".


وحث الجيش "الحكماء في مصراته على أن يدعوا أبناءهم الذين يقاتلون في صفوف ميليشيات حكومة الوفاق المزعوم لترك السلاح ومغادرة جبهات القتال في طرابلس وسرت فوراً ودون تأخير".


وكان قائد الجيش الوطني الليبي، خليفة حفتر، أعلن في 12 ديسمبر الجاري، إطلاق عملية تحرير قلب مدينة طرابلس، التي تسيطر عليها الميليشيات والجماعات الإرهابية.


ليفانت - سكاي نيوز عربية

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!