الوضع المظلم
الخميس ٢٦ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
الحرس الثوري الإيراني يطمئن حول صحة إسماعيل قاآني
خامنئي يعين إسماعيل قاآني قائداً لفيلق القدس

يسعى الحرس الثوري الإيراني مجددًا إلى طمأنة الرأي العام بشأن حالة قائد فيلق القدس، إسماعيل قاآني. حيث نقلت وكالة تسنيم الإيرانية شبه الرسمية عن إبراهيم جباري، مستشار قائد الحرس الثوري، قوله إن قاآني بصحة جيدة، وسيستلم وسام الفتح من الزعيم الأعلى علي خامنئي قريبًا.

جاء ذلك بعد ساعات على تأكيد نائبه إيرج مسجدي أنه في صحة جيدة، لكن اعتذار قاآني قبل يومين عن عدم حضور مؤتمر "التضامن الدولي السابع مع الأطفال الفلسطينيين" في طهران أثار المزيد من الشكوك حوله. حيث تم قراءة رسالة قاآني في المؤتمر، أشار فيها إلى تقديم تحياته للحضور معتذرًا عن عدم تمكنه من الحضور بسبب "اجتماع مهم".

زاد هذا الغياب، الذي تم التعويض عنه برسالة مريبة، من التكهنات بشأن مصير القائد قاآني، خصوصًا وسط تضارب الأنباء حول سفره إلى لبنان. فقد ذكر مسؤولان أمنيان إيرانيان لرويترز أن قاآني سافر إلى لبنان بعد مقتل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية على 27 سبتمبر، ولم يُحصل على أي أخبار عنه منذ تصعيد إسرائيل لقصفها على جنوب لبنان الأسبوع الماضي.

اقرأ المزيد: ضحايا مدنيون من بينهم طبيبين إثر القصف الإسرائيلي على المزة

وفي تصريحه لوكالة تسنيم، قال جباري: "القائد قاآني بصحة جيدة وسيستلم وسام الفتح من الزعيم الأعلى خلال الأيام المقبلة". كما نفى إيرج مسجدي، نائب قائد فيلق القدس، يوم الاثنين التقارير التي تفيد بتعرض قاآني لأذى نتيجة الضغوط من الهجمات الجوية الإسرائيلية على مواقع حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت.

عينت طهران قاآني قائدًا لفيلق القدس، المسؤول عن الأنشطة العسكرية والاستخباراتية للحرس الثوري في الخارج، بعد اغتيال سلفه قاسم سليماني في عملية أمريكية بواسطة طائرة مسيرة في بغداد عام 2020. 

وكان خامنئي قد منح يوم الأحد الماضي وسام الفتح لقائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري الإيراني، أمير علي حاجي زادة، تقديرًا لدوره الحاسم في الهجوم الصاروخي الذي نفذته إيران ضد إسرائيل في الأول من أكتوبر. يُذكر أن إيران تمنح وسام الفتح منذ عام 1989 للأبطال والقادة العسكريين والسياسيين، وخاصة أولئك الذين شاركوا في الحرب العراقية الإيرانية التي استمرت ثماني سنوات في الثمانينيات.

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!